شبكة قدس الإخبارية

ليلة وصول خبر استشهاد الأسير حسن الترابي إلى سجن مجدو

هيئة التحرير

كشفت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة عن تفاصيل الأحداث التي جرت في سجن مجدو في أعقاب احتجاج الأسرى على استشهاد زميلهم الاسير حسن ترابي يوم 5/11/2013 وذلك من خلال زيارتها لعدد من الأسرى بالسجن.

وقالت مصالحة: انه في صباح 5/11/2013 من يوم الثلاثاء وعندما وصل خبر استشهاد الاسير حسن ترابي بدا الأسرى بالتكبير والدق على الأبواب حيث أصابهم الغضب الشديد والاستنكار لفقدان زميلهم الذي تعرض للإهمال الطبي.

وأفاد الاسير محمد جابر أبو سريس أن قوات قمع خاصة وقوات مدججة من الشرطة وصلت إلى قسم 5 حيث بدأت الاحتجاجات ، وجرى اشتباك بينهم وبين الأسرى الذين بدأوا برمي المعلبات والأحذية اتجاههم واستمر التكبير، فاندفعت القوات القمعية باقتحام القسم حيث دخل 100 شرطي وبرفقة كلاب بوليسية وقاموا بمهاجمة الأسرى في الغرف ودفعوهم إلى الحائط وقيدوا أياديهم إلى الخلف وأخرجوهم إلى الساحة، ثم بدأوا بتفتيشات استفزازية وهمجية لأغراض الأسرى وعاثوا فيها خرابا.

وأفاد أبو سريس أن إدارة السجن قامت بإخراج 8 أسرى إلى الزنازين الانفرادية وهم سالم كساب وهو مريض يعاني من مرض العظام ، ولؤي الأشقر أسير معاق يمشي على عكازات ، ونظير جبر، وغسان هارون، ومحمد بشار، وأحمد خروب، وناصر حلبي ومعمر جاموس.

وتم الاعتداء على الأسرى الثمانية بعد إخراجهم من القسم وضربهم من قبل أفراد الشرطة بالأيدي والعصي وتوجيه الشتائم والمسبات لهم.

وقال أبو جاموس أن إدارة السجن اتخذت سلسلة عقوبات جماعية على قسم 5 متمثلة بما يلي:

• سحب جميع الأدوات الكهربائية الموجودة بالقسم. • إغلاق الكنتينا ومنع شراء المواد الغذائية. • إلغاء الفورات اليومية وتحويل الغرف إلى زنازين.

وأفاد الاسير محمد الأطرش أن الأسرى قاموا بإرجاع وجبات الطعام لمدة 3 أيام احتجاجا على هذه العقوبات والاجراءت وأن عدد الأسرى في قسم 5 الذي تعرض للاعتداء 120 أسيرا، وان الوضع لا زال متوترا في السجن.

ويذكر أن عقوبات مماثلة اتخذتها إدارة سجن نفحة ضد الأسرى بعد سلسلة احتجاجات قام بها الأسرى استنكارا لاستشهاد الاسير حسن ترابي، ومن هذه العقوبات منع الأسرى من الخروج إلى الفورة وإغلاق الأقسام والتهديد بمنع زيارات الأهل.