أكدت حكومة الاحتلال، أن المفاوضات مع الجانب الفلسطيني متواصلة على الرغم من الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وقال وزير جيش الاحتلال، موشيه يعالون، في تصريحات نُشرت على الموقع الإلكتروني للإذاعة العبرية، اليوم الأحد (3/11)، "إنه لا علاقة بين المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والحوادث الأمنية الأخيرة في قطاع غزة ومحيطه"، كما قال.
وأضاف يعالون، أن الأنفاق التي تحفرها المقاومة الفلسطينية في غزة باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948 "مثيرة للقلق"، غير أن جيش الاحتلال يعرف كيف يواجهها، مؤكداً أن تل أبيب سترد بالشكل المناسب على أي محاولة استفزاز وأن الهدوء سيُقابل بالهدوء، على حد قوله.
وفي سياق متصل، بدّد وزير الطاقة والمياه في الحكومة الإسرائيلية، سيلفان شالوم، من مخاوف انهيار العملية التفاوضية على ضوء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية، قائلاً "إن المفاوضات مع السلطة مستمرة رغم الصعوبات الكبيرة التي تعترضها"، وفق قوله.
وأشار شالوم، إلى أن الانتقادات التي يوجهها المجتمع الدولي لمشاريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية تنطوي على "ازدواجية في المعايير الأخلاقية"، زاعما أن ملف المفاوضات لا يشكّل عائقاً أمام تقدّم المفاوضات.