ذكرت كتائب عز الدين القسام - جناح حماس العسكري - في مؤتمر صحفي لها عصر اليوم الجمعة، أنها كشفت منظومة تجسس إسرائيلية جديدة في قطاع غزة.
وقالت الكتائب إن وحدة تابعة لها، كشفت عن منظومة إلكترونية نصبها جيش الاحتلال للتجسس على الفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال رصد المكالمات الهاتفية التي يجرونها.
وأضافت الكتائب، أن هذه المنظومة تعتمد على خطوط شركة الاتصالات الفلسطينية الأرضية، في استقبال البيانات اليومية لاستخدامات الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء كانت هذه البيانات اتصالات، أو الاتصال بالإنترنت.
القسام قالت إن "حرباً خفية متواصلة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي لا يراها عموم أبناء الشعب الفلسطيني ، وهي لا تتوقف، لأن العدو لا يتوقف عن إجرامه وعدوانه، والمقاومة وفي طليعتها كتائب القسام في حالة عمل متواصل ودؤوب لإفشال مخططات العدو وإحباط عدوانه والتصدي لغطرسته."
وحول الاشتباكات التي دارت بين عناصر من الكتائب، وجيش الاحتلال فجر اليوم الجمعة شرق خانيونس قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة " أن "العدو قد حاول ليلة أمس ترميم جزء من هيبته الضائعة وتسجيل إنجاز استعراضي شرق خانيونس، فتوغل تحت جنح الظلام لمسافة 250 متراً، بثمان جرافات، وثلاث دبابات، وحفارات ضخمة ، ولم يضع في حسبانه بأن مجاهدي القسام جاهزون للتصدي لهذا العدوان، فوقع جنود الاحتلال في كمين محكم أعدّته لهم كتائب القسام، فأوقعت فيهم خسائر محققة، اعترف العدو بقسوتها".
ونعى القسام 3 من عناصره استشهدوا فجر اليوم " بعد أن قاموا بعمل بطولي محكم ضد جنود العدو وآلياته قاتلوا بشكل فريد، من مسافة صفر، وهم: القائد الميداني المجاهد خالد أبو بكرة والقائد الميداني المجاهد محمد رشيد داود، واالقسامي محمد عصام القصاص." - بحسب بيان الكتائب.
وكان شهيد ربيع بركة 23 عاماً من كتائب القسام استشهد في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة، في الاشتباكات مع قوات الاحتلال شرق خانيونس.
من جانبة علق الكاتب الإسرائيلي "عاموس هارئيل" في صحيفة "هآرتس" العبرية مساء اليوم على ما جرى شرق خانيونس فجر اليوم وأطلق مصطلح " حرب العقول بين حماس والجيش الإسرائيلي" على الحدث.
"عاموس هارئيل"، ذكر أن حركة حماس لن تقدم على عملية نوعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في حالة هدوء بين الطرفين، إلا إذا كان هناك ضربة من حماس لجيش الاحتلال"، مؤكداً أن "حرب العقول بين الطرفين" مستمرة.
