أفادت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم أن مسؤولين إسرائيليين التقوا ممثلي كافة الدول العربية، للبحث في شروط متفق عليها لعقد اجتماع دولي لنزع سلاح الدمار الشامل من الشرق الأوسط. عُقد اللقاء في الأسبوع الماضي في مكان منعزل في مدينة غليون في سويسرا.
وشارك فيه من الجانب الإسرائيلي رئيس القسم الاستراتيجي في وزارة الخارجية وممثل رفيع المستوى من لجنة الطاقة النووية، وأما من الجانب العربي فقد شاركت الإمارات العربية المتحدة، وأرسلت عُمان وليبيا ممثلين للمشاركة في اللقاء، بينما أرسلت سائر الدول مندوبين عنها في سفاراتها في سويسرا. وشارك أيضًا ممثلون من الولايات المتحدة، روسيا وبريطانيا.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يوافق فيها الممثلون العرب على لقاء ممثلين إسرائيليين والتحدث معهم حول جدول أعمال متفق عليه، بعد مرور فترة طويلة رفضوا فيها لقاء ممثلين إسرائيليين وتناول الموضوع.
وذكرت الصحيفة أنه حتى هذه الساعة، لا تنوي الإدارة الأمريكية أن تطلب من "إسرائيل" إتاحة المراقبة على برنامجها النووي بهدف المراقبة، "حتى التوصل إلى اتفاق مع إيران"، على الرغم من ذلك، يتخوف الإسرائيليون من أن يُطلب منهم المصادقة على الميثاق الذي يمنع تطوير وإنتاج سلاح كيميائي كانت قد وقّعت عليه سابقًا - حيال موافقة الأسد على التخلص من السلاح الكيميائي الذي بحوزته.
وأفادت صحيفة "هآرتس" صباح اليوم أن الموضوع يتصدر جدول الأعمال اليومي مؤخرًا، بعد الموافقة على نزع السلاح الكيميائي الموجود بحوزة الأسد، غير أن نتنياهو يعارض المصادقة على الميثاق أو على تغيير السياسة الإسرائيلية الشعبية حول موضوع سلاح الدمار الشامل.