قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي في تقرير له "إن الحرب الدائرة في سوريا بين مقاتلي الجماعات المسلحة خاصة القاعدة والجيش السوري جمعت كلا من السعودية واسرائيل والأردن على أمر واحد".
وأضاف الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أنه "خلال الأسابيع الثلاثة الماضية شهدت جنوب سوريا تطورات عسكرية تثير قلق ومخاوف الجيش الإسرائيلي، خاصة في المنطقة الحدودية بين سوريا والأردن وإسرائيل".
وطبقا ل "ديبكا" فإن هذا التطور العسكري يتمثل في تعزيز وجود الجيش السوري وفرض سيطرته على منطقة الجولان لوضع الركيزة العسكرية الأولى لتأمين الحدود مع الجولان المحتلة والأردن.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن فرض الجيش السوري لسيطرته على المنطقة الحدودية مع الجولان المحتلة سيقضي على اتصال الجماعات المسلحة بالجيش الإسرائيلي، موضحا أ"ن انتصارات الجيش السوري مؤخرا تثير مخاوف إسرائيل والسعودية والأردن".
وقال "ديبكا" إنه "بسبب الهزائم المتكررة لمقاتلي القاعدة في سوريا على أيدي الجيش السوري فإن السعودية ستضاعف خلال الستة أشهر المقبلة عدد المقاتلين الذين يشاركون في الحرب الدائرة بسوريا".
وأوضح الموقع أنه "بحلول ربيع العام المقبل سوف يصبح عدد مقاتلي القاعدة بفضل الدعم السعودي نحو 93 ألف مسلح، مضيفا أن رئيس الاستخبارات السعودية الأمير "بندر بن سلطان" هو المسؤول عن إدارة الدور السعودي في الحرب بسوريا.
وأكد الموقع أنه رغم دعم السعودية لمقاتلي القاعدة، إلا أنها لا ترغب في بسط تلك الجماعات سيطرتها على أجزاء كبيرة من سوريا لما لذلك من انعكسات على الوضع الأمني على الرياض، خاصة وأنها تجاور العراق شرقا واليمن جنوبا وسوريا شمالا.