اشار تقرير فلسطيني الى تصاعد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين وظهور محاولات استبعاد القدس المحتلة من طاولة المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و حكومة الاحتلال الإسرائيلية.
وبين تقرير الإستيطان الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، " إنه منذ انطلاق المفاوضات قبل ثلاثة أشهر ، اتسع نطاق الاستيطان وتصاعدت جرائم الإحتلال والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني ، وتوالت تصريحات عدد من المسؤولين الإسرائيليين، من وزراء وأعضاء كنيست ضد المفاوضات وحل الدولتين، وضد قيام دولة فلسطين، ، في عملية تحريض غير مسبوقة، وترجمت هذه التصريحات ايضا الى جملة من القرارات ، والمخططات والمشاريع الإستيطانية في القدس وباقي المحافظات الفلسطينية".
ولفت التقرير الى " أن اللجنة الوزارية لشؤون التشريع قررت إطلاق مشروع قانون باسم الحكومة يشترط موافقة 80 نائبا في برلمان الاحتلال مسبقًا، قبل أي" تفاوض على القدس" ليس للموافقة على تقسيم القدس المحتلة أي سحب الاحتلال من القدس الشرقية."
و ضمن مخططات تهويد مدينة القدس المحتله، وتعزيز الوجود اليهودي فيها، خاصة في البلدة القديمة، وما حول المسجد الأقصى المبارك، تمت المصادقة الأوليه على مخطط لمد سكة حديد للقطار السريع من مدخل مدينة القدس المحتلة غربًا إلى البلدة القديمة شرقًا. حسب التقرير
وأعلن نشطاء من حزب "ليكود" الذين يتزعمهم نائب رئيس البرلمان الإسرائيلي موشيه فيجلين، عن مقترح مفصل لتقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود، وذكروا أنهم سيعملون على إقراره في "كنيست" والحكومة الاسرائيلية قريباً بالتعاون والتنسيق مع لجنة الداخلية ويقوم على المقترح منظمة " منهيجوت يهوديت"- "قيادة يهودية" – وهي جناح في حزب الليكود- أطلقوا عليه اسم " مقترح إدارة جبل الهيكل"- ينطلق من الأساس من القاعدة بأن "جبل الهيكل " مقدس فقط لليهود، وانه يجب إعادة السيادة كاملة لدولة اسرائيل على جبل الهيكل .
ورصد التقرير مواصلة الإحتلال وجيشه ومستوطنيه جرائمهم والتي كان آخرها، اغتيال الشهيد محمد عاصي في قرية كفر نعمة غرب رام الله، و تأتي بعد جريمة مماثلة بحق المواطن يونس العبيدي في بيت حنينا، وواصلت قوات الإحتلال الإسرائيلي سياسة التطهير العرقي بحق مواطنينا بالأغوار من خلال تدمير مقدراتهم وممارسة كافة الوسائل لإجبارهم على ترك مساكنهم ومضاربهم، حيث قامت قوات الاحتلال بإخلاء ما يقارب 25 عائلة كما واصلت قوات الإحتلال سياستها باصدار أوامر هدم طالت العديد من المنشآت في مختلف المحافظات الفلسطينية وتواصلت عربدة المستوطنين وحربهم الشرسة ضد أشجار الزيتون حيث شهدت المناطق الفلسطينية سلسلة اعتداءات ممنهجة