تحول مشروع تخرج لمجموعة من طلبة جامعة بولتكنك - فلسطين في مدينة الخليل، إلى خلية تصنيع " طائرة مفخخة" بحسب مصدر في الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، والذي نقل هذه الرواية إلى الإعلام العبري وموقع " واللا" تحديداً، كما نقله مصدر أمني آخر إلى وكالة الصحافة الفرنسية.
حيث نشر الموقع خبراً صباح اليوم، نقله عن مصادر أمنية في السلطة الفلسطينية وصفها " بالموثوقة"، قال فيها إن " الأجهزة الأمنية في الخليل اعتقلت خلية لحركة حماس، كانت تخطط لصناعة طائرة بدون طيار وتزويدها بمتفجرات لضرب أهداف عسكرية إسرائيلية".
أهالي المعتقلين وصفوا في تصريحات لـ "وطن للأنباء" هذه الانباء بأنها " محض كذب وإفتراء ولا اساس لها من الصحة".
واوضحت العائلات، "ان الأمن الوقائي في مدينة الخليل يعتقل "11" من أبنائهم منذ بداية الشهر الجاري، وهم طلبة في جامعة بوليتكنك الخليل، واعضاء في الكتلة الإسلامية، ويسعى لتلفيق التهم لهم".
وتساءلت العائلات :"هل أصبح مشروع التخرج تهمة يحاسب عليها القانون..؟وهل مشروع تخرج يضم طائرة ترتفع لعدة مترات يشكل خطراً على الأمن؟ وهل من الممكن ان تقبل جامعة معترف بها بمشروع تخرج من شأنه ان يلحق الضرر بسمعتها وبطلبتها؟".
وأكدت العائلات، ان بعض ابناءها المعتقلين لدى الوقائي حصلوا على قرار إفراج من المحاكم الفلسطينية، إلا انه لم يتم الإفراج عنهم، بل تم توقيفهم بحجة وجود ملفات أخرى.
محامي المعتقلين ذكر في تصريحات لـ"شبكة قدس" أن " محكمة البداية في الخليل مددت إعتقال 15 طالباً من طلبة جامعة البولتكنك، دون أن توجه لهم أي تهم واضحة"، ونفي أن يكون هناك تهم تتعلق بصناعة طائرة بدون طيار بنية تفخخيها.
عائلات الطلبة دعت وسائل الإعلام الفلسطينية إلى " عدم التعاطي مع هذه الأكاذيب والتلفيقات لأبناءها، مبدية إستغرابها للصمت الحاصل حتى اللحظة من قبل الأمن الوقائي حول هذه التلفيقات والإدعاءات والأكاذيب. "