شبكة قدس الإخبارية

حوار بين كتائب القسام ومتحدث باسم جيش الاحتلال عبر "تويتر"

هيئة التحرير

رصدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ثلاث تغريدات باللغة الإنجليزية لكلٍ من كتائب القسام والناطق باسم الجيش الإسرائيلي أول أمس الثلاثاء تعقيبًا على اغتيال الشهيد محمد عاصي في رام الله، ووصفت الصحيفة التغريدات بأنه "حوار نادر بين الطرفين".

وقالت الصحيفة "إن الصراع الدائر بين كتائب القسام و"إسرائيل" تخطى المواجهة على الأرض "في حدث نادر" وظهر على شكل تغريدات متبادلة عبر "تويتر".

re_1382606413

وبدأ المقدِم العسكري والناطق باسم الجيش "بيتر لرنر" بتغريدة عبر تويتر عن نجاح الجيش في اغتيال مقاوم فلسطيني من الضفة الغربية متورط بتفجير حافلة في "تل أبيب" قبل عام.

وردت كتائب القسام بتغريدة تفيد بأن الكتائب ستواصل كفاحها ومقاومتها حتى تحرير كل الأراضي الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدث الإسرائيلي نقر على تغريدة حماس على أنها "مفضلة" ورد الناطق بالقول إن "إسرائيل موجودة هنا للبقاء".

وردت كتائب القسام إنها "في مهمة مقدسة لاسترداد الأرض المحتلة مهما كلف الثمن"، فيما رد الناطق باسم الجيش أن "مهمتنا تهدف للحفاظ على الحياة البشرية"، فيما رد القسام : "إن مهمتكم تقوم على دفن الأطفال الفلسطينيين تحت حطام منازلهم".

re_1382606415

ولفتت الصحيفة إلى أن لرنر علق على هذا التواصل عبر تويت، قائلا "إنها من عجائب وسائل التواصل الاجتماعي، فيمكن لك أن تتصل بالآخرين بسهولة، لقد تواصلوا فرددت".

ونوهت أن عمليات وسائل الإعلام الاجتماعية من كلا الجانبين بدأت في لفت الانتباه الدولي قبل نحو عام خلال اشتعال الموقف على الحدود لمدة أسبوع والذي بدأ بتحذير أطلقه الجيش الإسرائيلي من خلال "تويتر" لمسؤولي حركة حماس حتى يختبئوا أو يخاطروا باستهدافهم.

وأوضحت الصحيفة أنه، مع ذلك، لم يكن هناك أي حوار مباشر كالذي دار بالأمس، وكان الضباط بوحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يقولون "إنهم لن يردوا على التغريدات المتكررة الموجهة من حماس إلى الجيش الإسرائيلي رغم أنهم على علم بها".

وعقبت "وول ستريت جورنال" أن حوارًا بين قوتين متحاربتين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم يحدث إلا بين حماس و"إسرائيل، وكذلك بين مقاتلي حركة طالبان وقوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي.