ذكرت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الأربعاء، في رسالة لها أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنوي تسليم جثامين (6) شهداء، ثلاثة من الأراضي المحتلة عام (48)، والآخرين من الضفة الغربية محتجزين في مقبر الأرقام.
وجاء في الرسالة أن المنوي الإفراج عن جثامينهم من الضفة الغربية، هم الشهداء: آيات الأخرس من بيت لحم، وأحمد عبد الفقيه من دورا الخليل، ومحمد مصطفى شاهين من الخليل.
وبينت الحملة أن الإفراج سيتم بعد إجراء فحصوصات الحمض النووي للتأكد من هوية الشهداء الثلاثة، في الفترة الواقعة بين (5 – 7/ تشرين ثاني) المقبل.
من جهته طالب منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلة بفحص الحمض النووي لجميع عائلات الشهداء ليجري مطابقتها مع الجثامين المحتجزة في "مقابر الأرقام".
وأعرب خلة عن أمله أن يبحث الوفد الفلسطيني المفاوض هذه القضية مع الجانب الإسرائيلي في لقاءاته التفاوضية، محملا في السياق الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن جثامين الشهداء، في إشارة إلى أن الأخيرة تعترف فقط بوجود 80 جثمانا في الوقت الذي ما زالت تحتجز فيه 288 جثمانا.