ذكر تقرير نشرته حركة "السلام الآن" الإسرائيلية بأن حركة الإستيطان في الضفة الغربية قد زادت بنسبة 70% في المنتصف الأول لهذا العام مقارنة بالعام الماضي.
وقالت الحركة في تقرير نشرته مساء أمس الخميس أن 1708 وحدة استيطانية جديدة بُنيت في مناطق مختلفة من الضفة الغربية بين يناير ويونيو من العام الحالي، مقارنة مع 995 وحدة استيطانية بنيت في نفس الفترة من العام الماضي.
وقالت الحركة أنه وبالرغم من نشر وسائل الاعلام الاسرائيلية قراراً حكومياً صادراً عن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو " بتجميد المناقصات الجديدة لبناء وحدات استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، إلا أن البناء مستمر دون مناقصات وذلك في تحايل حكومي على القرار".
مؤكدة أن " 61% من بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة يتم في المستوطنات الفردية، والتي تقع خارج "الكتل" الإستيطانية الكبرى في الضفة الغربية".
وبحسب الحركة فأن " نحو 500،000 مستوطن يعيشون الآن في الضفة الغربية المحتلة، وهو رقم تضاعف ثلاث مرات في العقدين الماضيين منذ توقيع اتفاقات أوسلو."
بدوره أكد رئيس "الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي يولي ادلشتاين أن الإجراءات المتعلقة بإضفاء صفة الشرعية على البؤر الاستيطانية التي أقامها المستوطنون بدون إذن رسمي من قبل السلطات الإسرائيلية الرسمية، لن تتوقف، وسيتم العمل على شرعنتها.
وقالت ادلشتاين، في تصريحات نقلتها عنه وسائل الإعلام العبرية، خلال زيارته لمنزل شقيق ناشط اليمين الإسرائيلي المتطرف بوعز البيرت الذي صدر بحقه أمر إبعاد عن الضفة، "أعدكم بالعمل من أجل وقف استصدار أوامر الإبعاد بحق المستوطنين".