ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن القنصلية الفرنسية في القدس المحتلة قررت إنهاء خدمات دبلوماسية تعمل فيها بعد تضامنها مع الشعب الفلسطيني ."
الصحيفة قال " أنه ووفق إتفاق بين الحكومة الفرنسية والإسرائيلية فقد تقرر إنهاء عمل الدبلوماسية الفرنسية ماريون كاستن حتى نهاية العام الحالي، وذلك بإدعاء ضربها لجندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتها في وفد دولي لتقديم مساعدات إنسانية إلى أهالي خربة مكحول في الأغوار الفلسطينية قبل نحو أسبوع."
الصحيفة أضافت أن " التوصل لهذا الاتفاق جاء بعد أن كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنوي الإعلان عن الدبلوماسية كشخصية غير مرغوب بها، ومن ثم طردها، إلا أن المشاورات القضائية مع القنصلية الفرنسية قادت لهذا الاتفاق."
[caption id="attachment_29404" align="aligncenter" width="336"] الدبلوماسية كاستن على الأرض بعد الاعتداء عليها[/caption]وكانت الدبلوماسية الفرنسية "ماريون كاستن" قد شاركت قبل نحو أسبوع في وفد دولي إغاثي إلى خربة مكحول في الأغوار الفلسطينية الشمالية، ضم الوفد عدداً من دبلوماسيين من دول أوروبية، وقد كان يحمل مساعدات غذائية وبعض المعدات لإعادة بناء الخربة التي دمرها الاحتلال.
لكن جنود الاحتلال الإسرائيلي منعوا الوفد من التقدم، أو إنزال المساعدات الإنسانية، واعتدى عليهم بالضرب والجر على الأرض كما حدث مع كاستن، وقد صرحت حينها أنها ستقدم بطلب اعتراض على حكومتها على طريقة التعامل السيئة من قبل جيش الاحتلال لهم.
ترجمة، محمد أبوعلان، تحرير، شبكة قدس