قال عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح،"ان حركة حماس وتحديداً قياداتها في قطاع غزة هي من عطلت تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام، مؤكداً ان اتهامات حركة حماس بوجود فيتو أمريكي من قبل وزير الخارجية الامريكي جون كيري بتعطيل المصالحة كشرط لاستئناف المفاوضات بأنها كلام فارغ ولا تستحق الرد." وأوضح الأحمد في تصريحات لـ" فلسطين اليوم"، ان المفاوضات لازالت تراوح مكانها دون اختراق جدي، وأن حركة فتح لن تتوقع أن يحدث اختراق كون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية لا يريدون التوصل لاتفاق سلام على أساس قرارات الشرعية الدولية. لافتاً إلى أن أي اتفاق لو تم التوصل إليه سيكون فيه الحكم للشعب الفلسطيني من خلال استفتاء شعبي، وليس للفصائل التي لا تشكل أكثر من 15% من الشارع الفلسطيني.
وبخصوص دور المفاوض من ما تتعرض له القدس المحتلة من انتهاكات اسرائيلية يومية، أوضح الأحمد بأن المفاوض ينفذ سياسة وعليه أن يدافع عن الثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها القدس. أما على الشعب الفلسطيني بكل قواه وتياراته السياسية والفكرية والفصائلية أن يقف صفاً واحداً للتصدي لقطعان المستوطنين سواء في المسجد الأقصى أو في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، أو في كافة الأراضي الفلسطينية في الدفاع عنها.
وبشأن الأنباء التي تحدثت عن عدم امكانية فتح معبر رفح البري إلا بعد عودة حرس الرئيس، أوضح الأحمد بأن هذا الموضوع غير موضوع للنقاش أصلاً، والسفير بركات الفرا نفى ما نسب إليه من تصريحات واتهم حركة حماس بتزويرها. وفيما يتعلق بما نشر عن وجود وساطات للاصلاح بين الرئيس محمود عباس ومحمد دحلان، قال إن هذا كلام لا تستحق الاهتمام على الاطلاق.