تحت عنوان "التعليم يصنعُ وطناً" أعلن طلبة الدراسات العليا في جامعة بيرزيت عن مبادرة جديدة لحلّ أزمة الجامعة المغلقة من قبل مجلس الطلبة منذ أسبوعين احتجاجا على رفع الأقساط..
وقد طالبت المبادرة مجلس الطلبة بفتح أبواب الجامعة أمام الهيئة التدريسية والموظفين وطلبة الدراسات العليا كبادرة لاستئناف الحوار. كما طالبت الجامعة بالتراجع عن قرار فصل الطلبة كبادرة حسن نية لاستئناف الحوار بشكله البناء والمنطقي، وحثتها على وضع تصور آخر حول الأقساط الجامعية، كأن يتم زيادة سعر الساعة بنسبة متفق عليها مع المجلس بدلاً من تثبيت سعر صرف الدينار.
كما اقترح مقدمو المبادرة أن يسهم طلبة الدراسات العليا في دعم صندوق الطالب المحتاج بمبلغ 5 دنانير في الفصل، والحوار في زيادة نسبة إسهام طلبة البكالوريوس في صندوق الطالب المحتاج بنسبة لا تتجاوز 5 دنانير للفصل الواحد. كما اقترحت المبادرة إسهام موظفي جامعة بيرزيت في دعم صندوق الطالب المحتاج بمبلغ 5 دنانير للفصل الواحد من قبل كل موظف.
كما طالبت المبادرة الحركة الطلابية وإدارة جامعة بيرزيت بحلّ الأزمة عن طريق الحوار والبحث عن حلول بناءة في جدول زمني لا يتجاوز الواحد والعشرين من أيلول 2013.
فيروز شحرور، إحدى طالبات الدراسات العليا، قال أن هذه المبادرة جاءت تضامنا مع الطالب خليل الرنتيسي - من طلبة الدراسات العليا - الذي تم فصله من قبل الجامعة على خلفية احتجاجه على رفع الأقساط ومع بقية طلاب الجامعة، كما أنها جاءت بعد استبعاد طلبة الدراسات العليا من جلسات الحوار، خاصة أنهم لا يصوتون في انتخابات مجلس الطلبة، وذلك رغم أن ارتفاع الاقساط الجامعية يشملهم.
وأضافت فيروز أنه تم تسليم المبادرة إلى إدارة الجامعة ومجلس الطلبة ونقابة العاملين في جامعة بيرزيت، وأنهم يأملون أن تلقى تجاوباً وتعاوناً بين جميع الأطراف.