شبكة قدس الإخبارية

"معاريف" تكشف: تهريب أسلحة لحركة فتح عبر الحدود مع الأردن

هيئة التحرير
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير نشرته صباح اليوم عبر موقعها الإلكتروني يزعم أن نسبة محاولات تهريب الأسلحة عبر الأردن ارتفعت مؤخرا حيث تم إحباط العديد من هذه المحاولات مع عدم استبعاد نجاح بعضها في ظل المعطيات المتوفرة لدى قوات الأمن الاسرائيلية. وكشف التقرير "أن كل المعطيات تشير الى وجود نقطة جديدة لتهريب الأسلحة الى الفلسطينيين وهذه المرة عبر الحدود الاردنية"، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم من وجود إجراءات أمنية مشددة عبر الجانبين الاردني والفلسطيني، ووجود نظام سياج أمني ودوريات مراقبة وأنظمة قوية، إلا أن هناك جهات بدوية بدأت مؤخرا بعمليات تهريب للأسلحة إلى مناطق الضفة الغربية عبر الأردن حيث أشارت عمليات إلقاء القبض على أسلحة الى انها قادمة من الاردن.

835

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن المهربين يعيشون أزمة في منطقة سيناء وقرر العديد منهم الابتعاد عن سيناء لتهريب الأسلحة الى غزة وإجراء محاولات للتهريب عبر البحر الاحمر ثم الاردن وثم الحدود الاردنية الاسرائيلية حيث ياتي معظم السلاح من ليبيا ومصر والسودان. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله "إن معظم محاولات التهريب انتهت بأيدي قوات الجيش بسبب يقظة الجنود والضباط"، مشيرا إلى أن "آخر عمليات ضبط الاسلحة كانت في منطقة السواحرة حيث قام جنود نقطة عسكرية متحركة بالاشتباه بإحدى السيارات التي تم إيقافها ليتبين بالصدفة ان فيها رشاشا كارول غوستاف قديمان لم يعد اي من شرطة وجيوش العالم يستخدموها حيث اعترف من كانوا في الحافة انهم أدخلوها من الاردن". واوضح قائد المنطقة الاسرائيلي "أن عملية الضبط تمت في المقطع الذي يربط بين البحر الميت ومنطقة اريحا الخاضعة للسيطرة الفلسطينية حيث كانت هناك دورية اوقفت السيارة بعد الاشتباه بها مشيرا الى ان الجيش كان قد سمح للفلسطينيين باستخدام هذه الطريق بحرية بعد عدة سنوات من الإغلاق حيث يمر فيها الالاف السيارات وعشرات الاف المواطنيين العرب الذين يركبون هذه السيارات". وادعى المصدر الأمني أن معظم عمليات تهريب الاسلحة من الاردن يتم فيها تهريب اسلحة رشاشة وان معظم هذه الاسلحة يتم تهريبها لمسؤولين في السلطة الفلسطينية او قيادات في حركة فتح خصوصا في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية. كما قال المسؤول الامني ان حركة فتح يمكن ان تستخدم هذه الاسلحة باتجاه الجيش الإسرائيلي الأمر الذي يعني أنه في أية لحظة يمكن أن تتعطل فيها المفاوضات، وبالتالي فإن الجيش يبذل جهودا لمتابعتها وضبطها قبل فوات الأوان على حد قوله.