شددت سلطات الاحتلال من إجراءاتها منذ فجر اليوم في محيط المسجد القصى، حيث منعت من هم دون سن الـ50 من الرجال والنساء من دخول المسجد وأغلقت بواباته أمامهم.
وأفاد مراسلنا أن سلطات الاحتلال شددت من إجراءاتها منذ فجر اليوم، وأغلقت بوابات المسجد الأقصى بوجه كافة المصلين دون سن الخميسين ووضعت الحواجز الحديدية، حتى أنها منعت طلبة وطالبات مدارس الأطفال داخل الأقصى من دخول المسجد، علما انه يوجد داخل المسجد 3 مدارس للذكور والإناث (ابتدائية واعدادية وثانوية).
يذكر أن مجموعة من نشطاء حزب "الليكود" اليميني أعلنت اعتزامها اقتحام المسجد الأقصى اليوم الخميس، إحتفاءً بما يسمى عيد "الغفران" الذي يصادف في الرابع عشر من الشهر الجاري.
كما تقدمت جمعيات وشخصيات يهودية بطلب الى شرطة الاحتلال لفتح المسجد الاقصى يوم السبت القادم أمام الإسرائيليين للاحتفاء بـ " يوم الغفران" ، تلبية لقرار وتوصية لجنة الداخلية في الكنيست بفتح المسجد الاقصى أمام اليهود في جميع أعيادهم هذا الشهر، مشيرين الى أن "يوم الغفران" هو من أقدس وأهم الأعياد اليهودية – حسب قولهم-، ووقع على هذه الرسالة عدد من حاخامات ورؤساء منظمات الهيكل المزعوم منهم: الحاخام يهودا جليك رئيس مجلس ادارة "مؤسسة صندوق تراث الهيكل"، الحاخام يسرائيل أريئيل رئيس ومؤسس "معهد الهيكل"، وجرشون سلمون من منظمة "أمناء الهيكل"، والمحامي أفيعاد فيسولي ممثلاً عن المكتب المشترك لـ "منظمات الهيكل".
وكان القائد العام للشرطة الاسرائيلية أبدى في تصريح له نشر في صحيفة " إسرائيل اليوم" موافقة الشرطة على دخول المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، "بصفتها جزء من "جبل الهيكل"- حسب وصفه-، وهذا حق مضمون لليهود لا يجوز النقاش فيه أبدا"، على حد زعمه.
وقال "دنينو" في مقابلة مع الصحيفة "إن كل يهودي يريد أن يصلي في جبل الهيكل، ويريد أن يصل إليه يجب أن نضمن له هذا الحق وضمن الأوقات المحددة لذلك"، حسب قوله.