نظم العديد من أهالي وأقارب المجني عليهم من ائلة فاتوني صباح اليوم الاربعاء اعتصاما أمام محكمة سلفيت مطالبين بإعدام "سفاح سلفيت" الذي قتل أما حاملا وطفليها "زوجة أخيه".
وذكر شهود عيان أن عددا من الاهالي حاولوا الوصول الى "السفاح" أثناء قدومه الى المحكمة، إلا أن عددا من عناصر الشرطة منعوهم من الوصول إليه، ومنعوا المحتشدين من الوصول الى باحة المحكمة وحرم القاعة الخاصة بالقاضي.
وبالرغم من هذه الأجواء واصل كل من النيابة والقاضي إجراءاتهم القانونية، وقد انعقدت الجلسة برئاسة القاضي أمجد عرفات رئيس محكمة صلح سلفيت وبوجود عادل المساعيد وكيل النيابة والمتهم، وسط إجراءات أمنية مكثفة داخل قاعة المحكمة وخارجها.
وتم تمديده ثلاثة أيام من أجل نقله الى محكمة بداية نابلس بصفتها محكمة جنايات لمتابعة اجراءات تمديده أمام المحكمة المختصة.