أفاد تقرير نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن ما أسمته "ضجيج طبول الحرب في الشمال" قد تسبب بزيادة الضغط على فروع البريد الإسرائيلي حيث يتم توزيع الكمامات الواقية من الغازات الكيماوية.
ولفت التقرير إلى أنه في محطة التوزيع في شارع "هاغاناه" في تل أبيب قد ارتفع الطلب على الكمامات الواقية من 10 أشخاص يوميا قبل أسبوع إلى المئات اليوم.
ورغم أن ما تسمى بـ"قيادة الجبهة الداخلية" لم تنشر أية تعليمات جديدة، إلا أنه جرى تعزيز مراكز توزيع الكمامات بعشرات الموظفين في كافة أنحاء البلاد لمواجهة الضغوط المتزايدة.
وبين التقرير أن نحو 40% من المواطنين في إسرائيل لا يوجد لديهم كمامات واقية من الغازات الكيماوية، رغم تقرير مراقب الدولة والوزارة "لحماية الجبهة الداخلية"، حيث حذرا من الفجوات القائمة، علما أنه جرى الإعلان عن العام الحالي لإعداد الجبهة الداخلية لما يسمى بـ"التهديدات غير التقليدية الكيماوية".
كما أشار التقرير إلى أن محطة توزيع الكمامات الواقية في حيفا تشهد ضغوطا متزايدة منذ ساعات الصباح، علما أنها المحطة الوحيدة للتوزيع في منطقة الشمال، باستثناء القرى العربية الدرزية، بحسب التقرير.