اعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد 3 لاجئين فلسطينيين في سوريا، اثر الصراع الدائر في المدن والمخيمات السورية.
وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية استشهاد الشاب عمار عمورة من أبناء مخيم اليرموك، متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة سقوط قذيفة بالقرب من حي المغاربة يوم أمس 20/8/2013، واستشهاد الشابين عبد خضر وبلال نجيب من أبناء مخيم اليرموك.
وأكد تقرير مجموعة العمل بأن مخيم درعا تعرض لسقوط عدد من القذائف عليه مما أدى إلى اشتعال النيران في أحد المنازل، ومن الجانب المعاشي يعاني السكان هناك من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.
ونقل تقرير مجموعة العمل نبأ تجدد القصف على مخيم اليرموك حيث سُجل سقوط عدد من القذائف عليه، عُرف منها قذيفة سقطت بمحيط مركز الإعاشة التابع للأونروا اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، وقذيفة سقطت في حي المغاربة أدت إلى وقوع ثلاث ضحايا عرف منهم عبد خضر وبلال نجيب وسقوط عدد من الجرحى، وقد تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور شارع الثلاثين ومحور بلدية اليرموك في شارع فلسطين استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة.
وأضاف التقرير أن الأمن السوري اقدم على اعتقال الشاب ياسر غريب، من سكان حي الإنشاءات بحمص، يذكر أن المعتقل في العقد الثالث من العمر، فلسطيني الجنسية، من أهالي قرية عين الزيتون في فلسطين، واعتقال زاهر زيدان مدرس التربية الرياضة في مدرسة الشجرة في مخيم العائدين بحمص من قبل عناصر حاجز كفر عاية التابع للجيش النظامي في مدينة حمص.
واشار التقرير الى أنه وبعد شهر من اختطافه من قبل مجموعات مسلحة مجهولة الهوية أفرج في تاريخ 19/8/2013 عن المهندس إبراهيم هوّاش فلسطيني الجنسية من سكان الأشرفية، الجدير ذكره أن الهوّاش كان محتجزاً في إحدى قرى إدلب، وقد طالبت المجموعة المسلحة التي اختطفته يوم 18/7/2013 مبلغ خمسة ملايين ليرة سورية مقابل الإفراج عنه، إلا أنه تم تحريره بعملية معقدة وبدون دفع الفدية وبجهود من السلطة الفلسطينية والسفير الفلسطيني في تركية لم يتسن لنا معرفة تفاصيلها.