أعلنت الكتلة الاسلامية استمرار أعضائها في إضرابهم عن الطعام بعد استمرار اعتقال زملاء لهم في جامعة بيرزيت من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية. وكان جهاز المخابرات قد اعتقل قبل عيد الفطر بيوم واحد ثلاثة من طلبة جامعة بيرزيت المناصرين للكتلة للإسلامية التابعة لحركة حماس وهم، محمد القدومي، ومعتصم بالله عمر، وصهيب ربيع.
وقد أعلنت الكتلة الإسلامية عن خطوات تصعيدية ضد ما أسمته الاعتقال السياسي بحق مناصري وأعضاء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، حيث من المقرر أن يلتحق أكثر من 100 طالب في إضراب مفتوح عن الطعام ليوم واحد هو الخميس القادم.
وقال أحد أعضاء الكتلة الإسلامية كريم قرط، أنه سيبدأ بالاضراب عن الطعام تضامنا مع زملائه المعتقلين لدى جهاز المخابرات، مؤكدا ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.
وانتقدت الكتلة الإسلامية كتلة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح بعد امتناعها عن المشاركة في الفعاليات التي تقيمها الكتلة الإسلامية استنكارا للإعتقال السياسي.
من جهته قال عضو القطب الطلابي ضياء حروب إن كتلته تستنكر الإعتقال السياسي اينما كان مشددا على ضرورة اطلاق سراح الطلبة المعتقلين على خلفية انتمائهم السياسي.
وقد رفعت اليافطات التي تطالب بإطلاق سراح الطلبة المعتقلين وصورهم الثلاثة في جامعة بيرزيت.
*صورة أرشيفية من شهر فبراير الماضي.
- بالتعاون مع وكالة شباب ميديا الجامعية
