اقتحمت مجموعات من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، المسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراساتٍ معززة من شرطة الاحتلال الخاصة بعد إغلاقه أمامهم معظم أيام شهر رمضان الفائت.
وتم اقتحام الأقصى من قبل مجموعات صغيرة من المستوطنين، في حين أفاد شهود العيان أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 من المصلين الذين حاولوا التصدي للاقتحام، وانتشرت شرطة الاحتلال وشددت من اجراءات التفتيش للمصلين على بوابات المسجد. وأكدت مصادر محلية لمراسلنا أن قوات الاحتلال اعتقلت مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس من داخل باحات المسجد الاقصى.
وكانت جماعات الهيكل المزعوم (أكثر من 20 منظمة ومؤسسة) دعت أنصارها للمشاركة في اقتحامات المسجد وبشكل مكثف اعتباراً من اليوم، في حين تنظر لجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي ظهر اليوم في امكانية فتح كافة بوابات المسجد الاقصى أمام اليهود وخاصة في شهر تشرين القادم من أجل إقامة طقوسهم التلمودية، وهو ما حذّرت منه هيئات مقدسية من أن يقوم الاحتلال بتقسيم المسجد كما فعل في المسجد الإبراهيمي بالخليل.
ومن المتوقع أن تشهد الجلسة طرح مطلب منظمات ما يسمى "المعبد" المزعوم والتي سيشارك بعضها في الجلسة، المتمثل في فتح جميع أبواب الأقصى وليس فقط باب المغاربة في وجه اليهود، وسيشارك في الجلسة ممثلون عن وزارات: الداخلية، والسياحة، والأمن العام، وجمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية المتطرفة، ومؤسسة "تراث جبل الهيكل"، ومؤسسة الحائط الغربي للتراث، والحاخامية الكبرى، وبلدية الاحتلال في القدس وسلطة آثار الاحتلال.