من المقرر أن تناقش لجنة الداخلية في "الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي، اليوم الأحد (11|8)، فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام اليهود من أجل إقامة طقوسهم التلمودية، وهو ما حذّرت منه هيئات مقدسية من أن يقوم الاحتلال بتقسيم المسجد كما فعلت في المسجد الإبراهيمي بالخليل.
وذكر موقع "الكنيست" الإلكتروني الرسمي أن لجنة الداخلية ستناقش الأحد فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام اقتحامات اليهود طوال أيام الشهر لأداء طقوسهم وشعائرهم التلمودية فيه، وخاصة في جميع أيام الأعياد اليهودية.
ومن المتوقع أن تشهد الجلسة طرح مطلب منظمات ما يسمى "المعبد" المزعوم والتي سيشارك بعضها في الجلسة، المتمثل في فتح جميع أبواب الأقصى وليس فقط باب المغاربة في وجه اليهود.
ويتضمن برنامج الجلسة التي سترأسها اليمينية المتطرفة ميري ريجيف عنوانا هاما وهو "صعود اليهود إلى "جبل الهيكل" خلال عطلة الاعياد بشكل كبير، و"مشكلة" منع صعود اليهود إلى جبل الهيكل خلال شهر رمضان".
وسيشارك في الجلسة ممثلون عن وزارات: الداخلية، والسياحة، والأمن العام، وجمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية المتطرفة، ومؤسسة "تراث جبل الهيكل"، ومؤسسة الحائط الغربي للتراث، والحاخامية الكبرى، وبلدية الاحتلال في القدس وسلطة آثار الاحتلال.