اعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد 5 لاجئين فلسطينيين في سوريا، إثر القصف المتواصل على بعض مدنها ومخيمتها.
وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية استشهاد الشاب أيمن خرطبيل إثر سقوط قذيفة على منطقة جمرايا (البحوث العلمية) يوم 31/7/2013،والطفلة ألمى الدسوقي والتي تبلغ من العمر سنتان ونصف لقيت مصرعها إثر اشتباكات في منطقة قدسيا، والشاب جاســر موسى فلسطيني الجنسية إثر القصف بصواريخ الغراد على مدينة المليحة بريف دمشق، والطفل أنس خالد محمد من سكان مخيم اليرموك إثر إصابته بشظايا قذيفة، ووسيم عبد الحفيظ من أبناء مخيم اليرموك نتيجة إصابته بشظايا قذيفة سقطت على مخيم اليرموك.
وأضاف تقرير المجموعة أن حريقا اندلع في منزل بساحة الريجة جراء تعرض مخيم اليرموك لقصف ليلي وسقوط عدة قذائف على مناطق متفرقة منه، تزامن ذلك مع اشتباكات متقطعة أول مخيم اليرموك وشارع الثلاثين بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، أما في ساعات الصباح فقد شهد المخيم حالة من الهدوء النسبي، ترافق ذلك مع استمرار إغلاق الجيش النظامي للحاجز التابع له أول اليرموك والذي يمنع بموجبه دخول وخروج الأهالي منه وإليه منذ أكثر من أسبوعين.
وأشار تقرير المجموعة الى أن هناك العديد من الجرحى داخل المخيم مهددون بالموت بسبب نقص الأدوية والحصار المفروض على المخيم، هذا إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع أرجاء المخيم منذ عدة أشهر وانقطاع خطوط شبكة الاتصالات الأرضية والخلوية وخدمة الانترنت.وأكد التقرير تعرض مخيم الحسبينة لقصف ليلي وسقوط عدد من القذائف استهدفت حارة القديرية وشارع الجامع، أسفرت عن إصابة أحد أبناء المخيم بجروح طفيفة، وكذلك تعرض مخيم درعا لقصف ليلي عنيف وسقوط عدد من القذائف اقتصرت أضرارها على الماديات فقط.
ولفت التقرير الى اعتقال الشاب عبد الرحمن محمود صبحية على مدخل مخيم العائدين بحمص أثناء عودته من عمله يوم 31/7/2013، والشاب في العقد الثالث من عمره، وهو من أهالي قرية ترشيحا.