شبكة قدس الإخبارية

مسيرة برام الله لتأييد السيسي والجيش المصري

هيئة التحرير

نظم العشرات من عناصر وأنصار حركة "فتح" مسيرة دعماً وتأييداً لقائد الجيش المصري عبد الفتاح السيسي، وانطلقت المسيرة من دوار المنارة وسط رام الله بالضفة الغربية المحتلة، مساء الجمعة (26/7)، وجابت شوارع المدينة.

وطالب المشاركون في المسيرة بمنح السيسي الجنسية الفلسطينية، وأضافوا "نحن نقف مع الشعب المصري في تصحيح ثورته ورفضاً لعنف الإخوان المسلمين بحق الشعب المصري". متهمين معارضي الإنقلاب بأنهم "يحاولون جرّ مصر إلى حرب أهلية".

بدوره أكد منسق "الشبيبة الفتحاوية" في محافظة رام الله والبيرة، معتز قرعوش، على أن هناك العديد من الفعاليات المشابهة التي ستنظمها الشبيبة الفتحاوية لدعم الشعب المصري ولحقوقه، وتابع: "المسيرة اليوم جاءت لتكون متلازمة مع المسيرات المليونية التي نظمها الشعب المصري تلبية لدعوة اللواء السيسي".

من جانبها انتقدت حماس المسيرة والتدخل بالشأن المصري، وقالت على لسان الناطق باسم حكومة غزة، إيهاب الغصين، "خروج مسيرات فتحاوية في الضفة تأييدا للقتل، وتفويض ما تسمى بتمرد غزة (وزير الدفاع المصري عبد الفتاح) للسيسي للقضاء على حماس، وتصريحات ناطقي فتح تأييدا للمجازر، ومطالبتهم بالقضاء على المقاومة، إضافة إلى ما ثبت من تورط فتح وأجهزتها الامنية وسفارتها في القاهرة في الحوادث الأمنية في مصر وفي الحملة الاعلامية ضد الشعب الفلسطيني لدليل قاطع على الانحطاط الذي وصلت إليه سياسة هذه الحركة التي تأبى إلا الإفساد وتصر على دفع الشعب الفلسطيني وقضيته في مسارات ظلامية لا يحمد عقباها".

وأضاف الغصين "أخشى ما أخشاه أن تقوم قيادة فتح بتوقيع اتفاق جديد مع الاحتلال خلال الأيام المقبلة مستغلة الأوضاع المحيطة الراهنة تبيع فيه ما تبقى من فلسطين وتتنازل فيه عن ثوابتنا ومقدساتنا". فتح

إلى ذلك انتقد القيادي في حركة فتح حسام خضر المسيرة، التي تنظمها حركته تأييدًا لوزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، معتبرا ذلك تدخلا في الشئون الداخلية للدول العربية وسينعكس سلبا على القضية الفلسطينية.

وشدد خضر خلال تصريح صحفي السبت على أن هذه المسيرات تعد انحيازًا مضرًا بالقضية الفلسطينية.؛ مشيرا إلى أنه يجب على حركة فتح أن تحترم إرادة الشعوب، وأن لا تتدخل في شئون الدول وقراراتها الداخلية.