تحت عنوان: "شباب يعودون من مخيم صيفي فلسطيني- إسرائيلي برؤية جديدة"، نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية اليوم تقريراً عن شبان إسرائيليين وفلسطينيين شاركوا في مخيم صيفي تطبيعي في أمريكا بتنظيم من منظمة "بذور السلام".
وقد قابلت الصحيفة العبرية عدداً من الشباب الذين عادوا لتوهم من المخيم الصيفي في أمريكا الذي ضم هذه المرة شباباً فلسطينيين من القدس والضفة والقطاع، وشباباً عرب من الأردن ومصر، إضافة إلى شباب أمريكيين.
ونقلت عن أحد الإسرائيليين المشاركين قوله أنه "لو كان مكان الفلسطيني لأسمى الوضع الحالي بالاحتلال". وقد وصف مشاركته في المخيم بأنها تجربة العمر، وبأنه خرج منها بخمسة أصدقاء فلسطينيين. كما نقلت الصحيفة عن رئيس بعثة وزارة التربية الإسرائيلية المرافقة للوفد الإسرائيلي قوله أن المشاركين "يشعرون أنهم في مواجهة العدو في البداية، ومن ثم حينما يبدأون بالاستماع للآخر واكتشافه، وحينها شيء ما سيُبنى بينهم".
يذكر أن منظمة بذور السلام، التي أسست عام 1993 هي منظمة مشهورة بعملها في نطاق تنظيم "الحوارات" بين الشباب الفلسطينيين والعرب بشكل عام وبين الشباب الإسرائيليين، وتهدف بحسب موقها الإلكتروني إلى "تحفيز الشباب من الشرق الأوسط على اللقاء في مكان حيادي وإشاعة السلام بينهم". وقد سبق وأن حذرت جهات فلسطينية من المشاركة بمثل هذه الحوارات معتبرة إياها محاولة للتطبيع واللقاء مع العدو في أجواء بعيدة عن لب المعركة.