نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين إسرائيليين قولهم "إن إسرائيل عززت دفاعاتها الصاروخية قرب الحدود مع مصر للتصدي لهجمات محتملة من جانب (المتشددين الإسلاميين) الذين يقاتلون ضد قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء".
وقال وزير جيش الاحتلال "موشي يعلون": "نحن نسمع كل يوم أنباء عن وقوع هجمات هناك، ونخشى أن توجه البنادق إلينا، وقد عززنا فعليا انتشارنا على الحدود".
وكان يعلون يتحدث أثناء زيارة لوحدة من منظومة الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" نشرت الأسبوع الماضي "إيلات" حيث قال "إن مصر زادت منذ عزل الرئيس محمد مرسي جهودها للتضييق على المتشددين الذين استغلوا الفراغ الأمني في سيناء" منذ سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأضاف "يمكننا أن نرى نشاطا أكثر فاعلية للجيش المصري وقوات الأمن هناك في الشهور الأخيرة، وبصفة خاصة في الأسابيع الأخيرة بعد التغيير في الحكم".
وقال مسؤول آخر إنه "مع ضغط قوات الأمن المصرية على الإرهابيين، فإن إسرائيل تتوقع اضطرابات"، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأضاف المسؤول، الذي رفض أن يذكر اسمه، أن "التقييم في الأيام الأخيرة هو أنه على ضوء الحملة المصرية في سيناء، فإن العناصر (الإرهابية) هناك سوف تحاول إظهار قدرتها على البقاء والتحدي من خلال قصفنا".