شبكة قدس الإخبارية

وقفة احتجاجية أمام سفارة مصر بغزة للمطالبة بوقف "التحريض الإعلامي"

هيئة التحرير
طالب العشرات من الصحفيين الفلسطينيين والحقوقيين بوقف "حملة التحريض" التي تشنها بعض وسائل الإعلام المصرية ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما قطاع غزة. جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذها الصحفيون والحقوقيون يوم الاثنين (22|7) أمام مقر السفارة المصرية (المغلق) في غزة تنديدًا بسلوك بعض وسائل الإعلام المصرية تجاه الشعب الفلسطيني. ورفع المشاركون في الاعتصام اللافتات التي أكدت على رفض التحريض الإعلامي المصري ضد الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقفه، والمؤكدة في الوقت ذاته على الوحدة بين مصر وفلسطين. وفي كلمة باسم المعتصمين؛ طالب الصحفي فتحي صبّاح الاعلام المصري "بوقف حملته الموجه ضد الشعب الفلسطيني وتحري الدقة في نقل أي معلومة حول ما يثار عن الفلسطينيين وقطاع غزة، وكذلك الالتزام بمواثيق الشرف الصحفية". وأشار صبّاح الى أنّ هذه الوقفة "جاءت للتأكيد على ضرورة تمتين العلاقة المصرية الفلسطينية، لما لمصر من دور تاريخي مميز في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله التحرري ضد الاحتلال". واعتبر "استمرار حملات تحريض بعينها ضد الشعب الفلسطيني من قبل بعض وسائل الإعلام المصرية الخاصة، تنطوي على بث الكراهية ضد قطاع غزة، وتلحق ضررًا بالغًا به وبمصر، وتضر بصورة العلاقات التاريخية بين الشعبين". وطالب صباح نقابة الصحفيين المصريين "بالتدخل لوقف هجمة بعض وسائل الإعلام المصرية، وحملة التحريض التي تشنها على الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أنه سيتم التواصل وعلى نحو عاجل مع عدد كبير من الإعلاميين المصريين والأطر والنقابات والأحزاب المصرية للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حملات التحريض التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.