استشهد ستة فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح مختلفة مساء أمس الأحد إثر تواصل عمليات القصف والهجمات على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في بيان صحفي اليوم الاثنين "إن الشبان محمد العاتقي، ومحمود فريج، وعماد أبو محمد، وهاني اللافي، استشهدوا جراء القصف العنيف الذي استهدف مخيم اليرموك قرب العاصمة السورية دمشق مساء أمس الأحد، فيما استشهد الشابان خالد محمد باكير ومحمد زياد غنيم صباح الأحد جراء القصف الذي استهدف مخيم اليرموك.
وأضافت أن المخيم تعرض لقصف طال أماكن متفرقة منه وسقوط عدة قذائف استهدفت محيط جامع فلسطين أسفرت عن سقوط عددًا من الشهداء والجرحى، كما سُجل مساء أمس سقوط عدة قذائف استهدفت شارع الجاعونة ومحيط جامع عبد القادر الحسيني وشارع المدارس بالقرب من مستودع عللوه.
وفي السياق ذاته، أفاد بعض الناشطين في المخيم بأنه تعرض ليلة أمس لقصف شديد بأنواع مختلفة من القذائف التي أطلقت بعد انفجارها روائح غريبة سببت العديد من حالات الإغماء والاختناق في صفوف أهالي المخيم حيث تم نقلهم إلى مشفى فلسطين للعلاج.
فيما ذكرت مصادر طبية في مستشفى فلسطين على صفحتها بالفيس بوك أن عددًا من المصابين وصولوا إلى المشفى وهم يعانون من حالات اختناق وإغماء، تبين أن معظم الحالات قد تعرضت لغازات سامة جراء القصف الذي استهدف المخيم.
وأوضحت مجموعة العمل أن مخيم العائدين بحمص شهد سقوط قذيفة هاون على أحد منازل المخيم اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، فيما يشكو السكان من ضيق في الحال وغلاء في الأسعار، وعدم القدرة على تأمين قوتهم اليومي بسبب انتشار البطالة بين سكانه جراء الأحداث التي تعصف بأرض الفيحاء.
وأشارت إلى أن الأمن السوري أفرج عن ثلاثة أشقاء من سكان مخيم اليرموك وهم عمار وحسان وعمر موعد.