اجتمعت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة عصر اليوم، لبحث "الأحداث والتطورات في مصر، وتداعيات على العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري".
وأكدت القوى الفلسطينية في بيان لها في ختام الإجتماع، على "عمق الروابط التاريخية والقومية بين الشعب الفلسطيني والشعب المصري الذي قدم التضحيات الجسيمة من أجل قضية فلسطين والتي كانت دوماً قضية أساسية في وعي ووجدان المصريين".
كما أكدت على " احترامها لإرادة الشعب المصري الشقيق وحقه المطلق في تحديد خياراته السياسية دون أي تدخل خارجي ."
وقالت القوى الفلسطينية، أنها حريصة "على أمن وسلامة مصر"، متأملة في "أن تحقق الاستقرار سريعا حتى تستعيد مصر دورها القيادي على المستوي الإقليمي والدولي."
وعبرت القوى الفلسطينية عن "أسفها العميق لحملة التحريض التي تتعمد بث الإشاعات والأخبار الكاذبة"، وتؤكد "أن العلاقة المعمدة بدماء شهداء الشعبين(المصري والفلسطيني ) أقوي من كل محاولات التشويه والتضليل"
ودعت وسائل الإعلام المصرية " إلى توخي الدقة والموضوعية فيما يبث من إشاعات مغرضة لا تستند إلي أدلة أو براهين وتؤكد أن الشعب الفلسطيني ليس طرفاً فيما يجري على الساحة الداخلية المصرية . "
وأضافت القوى الفلسطينية " عن تقديرها العميق للقوي السياسية المصرية من (المثقفين –منظمات المجتمع المدني والاتحادات والشخصيات الوطنية بمصر الذين وقعوا "النداء" بشأن الموقف المتضامن مع القضية الفلسطينية, وندعو كافة القوى السياسية والأقلام المصرية الحريصة إلي مواجهة هذه الحملة التي تستهدف الإساءة للعلاقات بين الشعبين . "
وفي ختام بيانها دعت القوى الفلسطينية " السلطات المصرية إلي اتخاذ الاجرات اللازمة لتخفيف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني خاصة فيما يتعلق بمعبر رفح والمطارات, ووقف كافة الإجراءات الاستثنائية التي ألحقت الضرر بأبناء شعبنا , وتقديم التسهيلات اللازمة لتخفيف هذه المعاناة وإنهائها . "و إلي تسهيل حركة دخول البضائع إلي قطاع غزة المحاصر تجنباً لوقوع كارثة إنسانية بحق الشعب الفلسطيني المحاصر".