أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي مساء اليوم الجمعة في عمان عن موافقة الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على استئناف المفاوضات. وأضاف كيري أن الأسبوع القادم سيشهدا لقاءً أولياً في واشنطن يجمع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، ووزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني للاتفاق على سير المفاوضات.
وكان كيري قد وصل إلى رام الله عصر اليوم الجمعة في لقاء سريع جمعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة العودة إلى المفاوضات. وقد صرح مسؤول فلسطيني لجريدة "هآرتس" العبرية قائلاً أن "الأمريكيين قد وصلوا إلى طريق مسدود، وفي إطار الضعوط الكبيرة التي يبذلونها قام كيري بتغير جدول زيارته وقدم إلى رام الله للقاء أبي مازن بشكل شخصي"، وذلك بعد أن التقى عريقات في الأردن.
وقد صرح أحمد مجلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لوكالة الأنباء "اسوشيتيد برس" أن كيري ينوي رعاية محادثات تستمر ما بين ستة إلى تسعة أشهر، على أن يتركز فيها الحديث على قضايا الأمن والحدود.
وبحسب مجدلاني، فإن كيري قبل بالشرط الفلسطيني المتعلق بحدود ال، 1967، كما أنه أكد أن "إسرائيل" ستفرج عن 350 أسير فلسطيني بشكل تدريجي، من ضمنهم 100 أسير ممن أسروا قبل اتفاقية أوسلو، فيم لم ترد أية تصريحات فلسطينية تتعلق بمطلب تجميد الاستيطان.
بذكر أن القيادة الفلسطينية قررت أمس الجمعة، إرجاء اتخاذ قرارها بشأن استئناف المفاوضات مع "إسرائيل" لعدم الحصول على إجابات واضحة بخصوص الشروط والمطالب الفلسطينية.