أكد مركز الأسرى للدراسات أن كل تقارير المحامين تؤكد خطورة حياة الأسير عبدالله البرغوثي الذى يعاني من عدم انتظام في دقات القلب ومشاكل في الكلى والكبد والشرايين والجلد والرؤية، وطالب المركز برفع سقف الفعاليات لتوازى عذابات البرغوثي نظراً لخطورة حياته.
وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الملك عبد الله والحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الاحمر الدولى ومفوضية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة بالتدخل لانقاذ حياته، وكذلك الأحرار والشرفاء في العالم والقوى الوطنية والإسلامية العربية منها والفلسطينية والسفارات الفلسطينية والعربية بالتحرك في الدول الغربية والدول الصديقة من خلال المنظمات الحقوقية ومجموعات الضغط الدولية لمساندته ودعمه.
وأضاف حمدونة أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في حياة الأسير البرغوثي الذي خط وصيته بيده الأمر الذي يجعلنا أكثر مسؤولية وأكثر جدية.