أكد الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية أن الشعب الفلسطيني سيثور في الضفة الغربية وقطاع غزة في نهاية المطاف لعدة أسباب أولها تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية وثانيها ضمان حريته الديمقراطية وأمانه الاجتماعي في ظل الأوضاع السائدة حالياً بين شطري الوطن.
وقال مهنا الذي لم يستبعد انفجار ثورة فلسطينية "إن عوامل ودوافع الانتفاضة في وجه الحاكم متوفرة حاليا وأساسها يتمثل في عدم إنهاء الانقسام وعدم استجابة حركتي "فتح وحماس" لمطالب الشعب الفلسطيني بالتوحد وتحقيق المصالحة وعدم وجود حرية ديمقراطية لذا الشعب الآن مدعو للتحرك في انتفاضة جماهيرية ضد حكميهما بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وحول العلاقة التي تربط مصر بقطاع غزة قال "إن العلاقات المصرية الفلسطينية حالياً يشوبها بعض المشاكل، ولكن الشعب المصري أصيل في دعم الشعب الفلسطيني وأي نظام مصري جديد سيأتي إلى سدة الحكم لن يبخل في دعم القضية الفلسطينية وخاصة قطاع غزة".
وأيد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا ما جرى في مصر من عزل للرئيس المصري محمد مرسي قائلاً "ما يجري في مصر نحن نؤيده وندعم ما يريده الشعب المصري"، متمنيا من كل القوى المصرية بأن تنأى القضية الفلسطينية عن الشأن الداخلي المصري، "حيث أن الشعب الفلسطيني لا نية له بالتدخل في الشأن المصري"، على حد قوله.
وأوضح أن ما يجري في مصر حاليا يؤثر على قطاع غزة وأي تغييرات فيها تنعكس على مجمل الأوضاع في قطاع غزة وعدم الاستقرار في مصر يضر بالشعب الفلسطيني في غزة.