فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: قال معهد ستوكهولم الدولي للأبحاث، إن الإنفاق العسكري العالمي بلغ مستوى قياسيا جديدا في عام 2024 وذلك "للمرة العاشرة على التوالي" متجاوزا أرقام العام الذي سبقه.

وبحسب التقرير الصادر عن المعهد؛ فقد ارتفع الإنفاق المعدل حسب التضخم بنسبة 9.4% ليصل إلى 2.72 تريليون دولار، وهو أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.

وفي الشرق الأوسط، ارتفعت نسبة الإنفاق على الأسلحة 15%، حيث بلغ الإفاق في المنطقة 243 مليار دولار، مع زيادات كبيرة في "إسرائيل" (46.5 مليار دولار، +65%)، ولبنان (635 مليون دولار، +58%)، بينما انخفض إنفاق إيران (7.9 مليار دولار، -10%) بسبب العقوبات.

وفي التفاصيل؛ زاد إنفاق القارة الأوروبية إلى 693 مليار دولار بنسبة 17%، وهي أكبر زيادة خلال عام 2024، مع ارتفاعه في جميع الدول باستثناء مالطا.

وفي روسيا، قفز إنفاقها العسكري 38% ليصل إلى 149 مليار دولار. أما في أوكرانيا فبلغ إنفاقها 64.7 مليار دولار (34% من الناتج المحلي الإجمالي)، وهو الأعلى عالمياً من حيث العبء العسكري.

وسجلت ألمانيا رابع أكبر مُنفق عسكري عالمياً (88.5 مليار دولار، بزيادة 28%)، متصدرةً دول أوروبا الغربية لأول مرة منذ إعادة التوحيد.

أما الولايات المتحدة، فحافظت على مركزها الأول (997 مليار دولار، تمثل 37% من الإجمالي العالمي).

وتعتبر الصين بعد أمريكا، ثاني أكبر مُنفق (314 مليار دولار، بزيادة 7%)، مستمرةً في نمو إنفاقها منذ ثلاثة عقود.

وفي حلف الناتو، أنفقت دول الحلف 1.5 تريليون دولار، مع تجاوز 18 دولة عتبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

وساهمت الدول الأوروبية الأعضاء بـ 454 مليار دولار (30% من إجمالي إنفاق الناتو).

ويُظهر التقرير أن العالم يشهد تحولاً نحو سباق تسلح متصاعد، مع تركيز واضح على أوروبا والشرق الأوسط في ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة.