فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "تعيين الشيخ نائبا لعباس، تكريس لنهج التفرد وتجاهل لأولويات شعبنا في مواجهة العدوان والإبادة".
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إنها "توقفت عند قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالمصادقة على تعيين حسين الشيخ “نائبًا للرئيس”، واعتبرته خطوة مستنكرة، جاءت استجابةً لإملاءات خارجية، وتكريسا لنهج التفرد والإقصاء، بعيدا عن التوافق الوطني والإرادة الشعبية الفلسطينية".
وأضافت أن "هذا القرار يعكس إصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على الاستمرار في تعطيل مؤسساتها، بدلًا من أن تكون مظلةً جامعةً لنضال شعبنا وقواه الحيّة".
وشددت على أن "أولوية شعبنا الفلسطيني اليوم هي وقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع، و توحيد الجهود لمواجهة الاحتلال والاستيطان، لا توزيع المناصب وتقاسم كعكة السلطة إرضاءً لجهات خارجية".
اقرأ أيضًا: |
ودعت "الفصائل والقوى الفلسطينية كافة إلى رفض هذه الخطوة، والتمسّك بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، بعيدًا عن الإملاءات والوصاية، وبما يعبّر عن إرادة شعبنا، ويخدم قضيته العادلة".
صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على تعيين حسين الشيخ، نائبا لرئيس دولة فلسطين ونائبا لرئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، وذلك بعد ترشيحه من قبل عباس.
ووافق المجلس المركزي الفلسطيني، مساء الخميس، على استحداث منصب نائب لرئيس الدولة، عقب انتهاء دورته الـ 32 برام الله، يومي الأربعاء والخميس.
وينص القرار على أن يعين نائب الرئيس "من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة (محمود عباس) ومصادقة أعضائها، ويحق لرئيس اللجنة تكليفه بمهام، وأن يعفيه من منصبه، وأن يقبل استقالته"، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ السياسي الفلسطيني.