لبنان - شبكة قدس الإخبارية: استشهد شخص على الأقلّ، وأُصيب 18 آخرون، بينهم 3 أطفال، جرّاء غارة شنها الاحتلال على بلدة كفر تبنيت جنوبي لبنان، اليوم الجمعة، فيما عمد جيش الاحتلال إلى قصف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار مع حزب الله حيّز التنفيذ، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، ارتقاء 3 شهداء من بينهم سيدة و 18 جريحا بينهم اطفال ونساء في غارة للاحتلال على كفرتبنيت جنوب لبنان.
وقالت الحكومة اللبنانية، إن رئيس الحكومة "طلب من قائد الجيش تكثيف الجهود لتوقيف المسؤولين عن إطلاق الصواريخ وإحالتهم إلى القضاء".
وقبل ذلك، دوت صافرات إنذار في مدينة كريات شمونة ومحيطها، شمالي البلاد، إثر إطلاق قذيفتين صاروخيتين، اليوم الجمعة؛ وفي المقابل تعرضت بلدات في جنوبي لبنان إلى قصف مدفعي إسرائيلي، في أعقاب إطلاق الصاروخين من لبنان على شمال فلسطين المحتلة، فيما أعلن جيش الاحتلال، مهاجمة أهداف لحزب الله في جنوب لبنان.
وألقت مسيّرة إسرائيلية، قنابل استهدفت مقهى ومنزلا داخل بلدة حولا، فيما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية، أن "قصفا مدفعيا إسرائيليا، استهدف أطراف بلدة قعقعية الجسر ومحيط بلدة يحمر الشقيف" جنوبي البلاد؛ كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف بلدات الطيبة ومركبا.
ووفقا لجيش الاحتلال فإن "متابعة الإنذارات التي تم تفعيلها في تمام الساعة 07:50 على الحدود اللبنانية تم رصد إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية".
وعقّب وزير أمن الاحتلال، يسرائيل كاتس، إنه "لا هدوء في بيروت إذا لم يكن هناك هدوء في كريات شمونة وبلدات الجليل"، مضيفا أن "الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل".
وقال كاتس "لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد".