ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ حكومة الاحتلال بدأت فعليا الخطة الأولى لتنفيذ خطة ضم الضفة الغربية، وذلك بعد موافقة لجنة وزراء الاحتلال على اقتراح قانون يسمح للمستوطنين بامتلاك أراضٍ في الضفة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة ضرورية نحو ضم الضفة، مشيرة إلى إلى أنه في عام 2022 رفضت محكمة الاحتلال العليا التماسا من جميعة "ريغافيم" الاستيطانية لتغيير القانون، وأكدت أن هذه مسألة سياسية يجب تغييرها من خلال تشريع.
ونقلت "معاريف" عن عضو كنيست الاحتلال "موشيه سليمان" من حركة "الصهيونية الدينية" الذي قدم الاقتراح، بعد موافقة اللجنة، بقوله: "إنني كرئيس لجنة فرعية لشؤون الضفة، قدمت اقتراح قانون بالتعاون مع حركة ريغافيم لإلغاء التمييز في شراع أراضي الضفة، وحاولت دفع القانون على مدار العامين الماضيين".
وتطرقت "معاريف" إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي قال فيها إنه "يريد رؤية الأردن ومصر ودول عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الذين يقبلونهم من قطاع غزة".
ولفتت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤمن بهذه الخطوة على حد زعمه بـ"تنظيف المنطقة الممزقة بالحرب، من أجل خلق أرضية جديدة"، وطرح رؤيته على ملك الأردن عبد الله الثاني، وقال إنه سيطرحها أيضا على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".
وذكرت الصحيفة أن المصادر تتحدث أن المقترح يتمحور حول نهجير عدد من الفلسطينيين خارد قطاع غزة، لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى عام، ومن ثم العودة في بداية عام 2026.
ونوهت إلى أنه رغم رفض السيسي، سيعقد مسؤول أمريكي اجتماعات مع الوسطاء والدول العربية، لمناقشة قضية استيعاب الفلسطينيين خلال الأيام المقبلة.
وكان الرئيس الأمريكي ترامب صرح قبل يومين، إنه طلب من الملك الأردني عبد الله الثاني "استقبال فلسطينيين من قطاع غزة في الأردن"، وذكر أنه سيطلب هذا أيضاً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ ما أثار ردود فعلٍ غاضبة لدى الفصائل الفلسطينية.