فلسطين المحتلة - شبكة قدس: كشفت كتيبة طولكرم في سرايا القدس اليوم الأحد عن تعرض عدد من مقاوميها لإطلاق نار من عناصر أمن السلطة الفلسطينية بعد نصبها لكمين لمركبة يستقلها المقاومون على طريق عطارة - بلعا في محافظة طولكرم. 

وأوضحت الكتيبة أنه في الساعات الأولى من يوم الأحد كمنت أجهزة أمن السلطة على الطريق المذكور، وباشرت بإطلاق النار، ورد المقاومون بإطلاق النار ظنا منهم أن مصدر النيران؛ قوات خاصة تابعة للاحتلال، لكن وبعد أن تبين لهم أنهم من عناصر السلطة، انسحبوا من المكان. 

 وجاء في بيان الكتيبة: "لقد تمكن أبطالنا من حقن الدماء بالرغم من أن القوة أثناء بحثها عن المجاهدين كانت تحت أعين مجاهدينا وبنادقهم إلا أنهم انسحبوا لمواقعهم بسلام".

وقالت الكتيبة إنها "مستمرة في نهج الجهاد حتى تحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك من براثن اليهود الغاصبين، وهي ليست عاجزة عن الرد على أي حماقة يرتكبها قادة أجهزة السلطة بحق مقاوميها".

لكن الكتيبة التابعة لسرايا القدس حذرت موجهة حديثها لقادة أمن السلطة بأن "الساعة الرملية للصبر في مراحلها الأخيرة فلا تختبروا صبرنا". وطالبت كافة أطياف الشعب الفلسطيني بالإلتفاف نحو خيار المقاومة، و"الوقوف بوجه قادة أجهزة السلطة الذين يعبثون بالضفة الغربية لمصالحهم الشخصية".

وكانت الكتيبة قد أصدرت بيانا مماثلا في 7 يناير الجاري قالت فيه إنه "استكمال لبرنامج الخيانة وملاحقة كل من هو شريف في فلسطين، وبفعل أشبه بأفعال المستعربين، تمكنت قوة من أجهزة السلطة من قطع طريق سيارة في بلدة عتيل يستقلها شباب من مخيم نور شمس وشويكة وإصابتهم إصابات خطيرة في جريمة تضاف إلى سجل جرائمهم السوداء".

وأضافت الكتيبة أن "السلطة ما زالت تحاول القضاء على النسيج والترابط المجتمعي في مدينتنا الحبيبة طولكرم الإباء وتحاول تعطيل حل الخلافات بين أبناء الشعب الواحد وتنشر الفتن بين أطياف الشعب الفلسطيني، فندعوها للكف عن ممارساتها الرذيلة تجاه أبناء شعبنا وعدم العبث في الدم الفلسطيني".