شبكة قدس الإخبارية

عشرات الشهداء ... مجزرتان في بيت لاهيا وحي الشيخ رضوان

عشرات الشهداء ... مجزرتان في بيت لاهيا وحي الشيخ رضوان

غزة - قدس الإخبارية: بعد "الفيتو" الأمريكي في مجلس الأمن ضد قرار وقف الحرب في غزة ارتكب جيش الاحتلال سلسلة مجازر مروعة في قطاع غزة، في فجر اليوم الـ412 من الحرب على غزة.

فارتكب الاحتلال مجزرتان جديدتان استشهد فيها 88 فلسطينيا معظمهم نساء وأطفال في مجزرتين ارتكبهما جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس في بيت لاهيا وحي الشيخ رضوان شمال قطاع غزة.

 ففي بيت لاهيا، استشهد 66 شهيدا معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 100جريح إثر تدمير الاحتلال حيًا سكنيًا في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر صحفية أن قصفا جويا ومدفعيا إسرائيليا وإطلاق نار مكثفا من آليات الاحتلال منذ نحو ساعة يستهدف مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وبحسب مصادر طبية، فلا يوجد أي طواقم طبية أو فرق للدفاع المدني في مكان المجزرة، بعد توقف الخدمات الإغاثية في محافظة شمال غزة منذ شهر بسبب حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.

بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة في محافظة شمال غزة.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية إن "كوادرنا الطبية في المستشفى تقوم بانتشال الجرحى ومعالجتهم لعدم وجود سيارات إسعاف".

وأضاف، هناك 200 شخص في مكان المجزرة، ويوجد أعداد كبيرة جدا من الشهداء والإصابات والمفقودين تحت الأنقاض ولم يتم انتشالهم، مشددا على أن "المنظومة الصحية منهارة في شمال غزة، ولا تستطيع تقديم شيء، وكل مناشداتنا للعالم بلا جدوى".

وفي مدينة غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة أخرى خلفت 22 شهيدا بينهم 10 أطفال، إثر قصف منزل لعائلة "العروقي" بحي الشيخ رضوان شمال المدينة.

وأفادت قناة الأقصى الفضائية بأن طائرات الاحتلال تشن غارة على جنوب مدينة غزة، تزامنا مع قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال.

كما استشهدت 3 فلسطينيات في قصف جيش الاحتلال لمنزل في محيط مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وحتى الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 آلاف و838 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية منذ بداية الحرب على غزة، بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.