شبكة قدس الإخبارية

حزب الله يكشف: هذا مصير جنود الاحتلال الذين حاولوا التوغل البري من رأس الناقورة

حزب الله يكشف: هذا مصير جنود الاحتلال الذين حاولوا التوغل البري من رأس الناقورة

بيروت - قدس الإخبارية: نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" عمليات ضد أهداف حيوية للاحتلال في حيفا وصولًا إلى تجمعات الجنود الإسرائيليين قرب الحدود. 

وقال حزب الله إنه قصف صباح اليوم السبت 12 أكتوبر\تشرين الأول 2024، قاعدة (7200) جنوب مدينة حيفا ‏مستهدفة مصنع المواد المتفجرة  فيها ‏بصلية من الصواريخ النوعية، وقاعدة حوما في الجولان السوري ‏المحتل بصلية صاروخية.  ‏

وأضاف أنه قصف ‏تجمعاً لجنود الاحتلال في موقع الجرداح، وتجمعًا آخر وقوة مشاة في ثكنة "زرعيت"، ومرابض للاحتلال في معيلي بصلية صاروخية. 

وأشار إلى أنه استهدف جرافة عسكرية للاحتلال كانت تحاول الخروج من محيط موقع راميا بإتجاه البلدة ‌بصاروخ ‌‏موجه وأصابوها إصابة مباشرة.‏

وفي ساعات متأخرة من أمس الجمعة قصف حزب الله تجمعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة هونين ، وتجمعًا ثان في مستوطنة "كفار جلعادي" بصلية صاروخية. 

محاولات فاشلة للتسلل من رأس الناقورة

قال حزب الله في بيان، إنه وبعد الفشل المدوي والتصدّي البطولي الذي واجهه ويواجهه جيش العدو الإسرائيلي في محاولات تقدمه باتجاه القرى الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة في القطاع الشرقي، حاول في اليومين الماضيين استحداث محاور تقدم جديدة في القطاع الغربي من اتجاه موقعي رأس الناقورة وجل العلام باتجاه المشيرفة واللبونة، محاولًا الإستفادة من التضاريس التي يعتقد أنها ستساعده.

وأشار إلى أنه وقبل محاولة تقدمه على المحاور الجديدة، شن سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف من البر والبحر على بلدات الضهيرة وعلما الشعب والناقورة.

وبحسب الحزب، فإن قوة من جيش الاحتلال حاولت، فجر يوم الثلاثاء، التقدم من رأس الناقورة باتجاه منطقة اللبونة الحدودية بهدف الوصول إلى مركز قوات اليونيفل في اللبونة والتمركز فيه، فتصدى لها الحزب بالأسلحة المناسبة وأجبروها على التراجع.

وعاود جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، من خلال ثلاث محاولات متكررة، التقدم باتجاه اللبونة، فتصدى له المقاومون في كل محاولة بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وأجبروه على التراجع متكبدًا خسائر فادحة في صفوف جنوده.

وتابع، إنه رصد، يوم الأربعاء، محاولة تسلل لقوة من جيش العدو الإسرائيلي من رأس الناقورة باتجاه منطقة المشيرفة، فاستهدفوها بمحلقة انقضاضية انفجرت بين عناصر القوة المتسللة ما أسفر عن مقتل وجرح معظم أفرادها.

كما حاولت مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، وبمواكبة وحماية دبابة ميركافا، التقدم باتجاه منطقة اللبونة من رأس الناقورة، وأوضح الحزب: "ما أن أصبحت الدبابة في مرمى النار، قصفها مجاهدو المقاومة بصاروخ موجه أصابها مباشرة ما أسفر عن تدميرها واشتعالها ومقتل طاقمها وإصابة الجنود المحتمين خلفها، وفشل العدو في أربع محاولات، ولمدة ساعات، من التقدم لسحب الإصابات حيث تصدى له المجاهدون في كل مرة بالأسلحة المناسبة وأجبروه على الإنسحاب."

وشدد حزب الله على أن مجموعات الإسناد الناري تواصل تحشدات وتموضعات وخطوط دعم جيش العدو الإسرائيلي في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحافة الأمامية وداخل المستوطنات الحدودية داخل الأراضي المحتلة وتحقق اصابات مؤكدة، بالتزامن مع المواجهات التي تخوضها قوات المقاومة الإسلامية مع ضباط وجنود الاحتلال.

- كما وتواصل القوة الصاروخية والقوة الجوية في حزب الله، استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات في عمق شمال فلسطين المحتلة، بتدرج يتصاعد يومًا بعد يوم، وفق بيان حزب الله.

وأكدت على أن كل العمليات العسكرية لحزب الله تتم بالتنسيق العالي والكامل واللحظوي بين قيادة المقاومة الإسلامية وغرفة العمليات وصولًا للإخوة المرابطين على خطوط المواجهة الأمامية.

ولفتت إلى أن جيش الاحتلال، وبعد أيام من إعلانه بدء ما أسماها المناورة البرية في جنوب لبنان، لا يستطيع أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني خوفًا من استهدافها ويموضعها في أماكن غير مكشوفة، ورغم ذلك يتم استهدافها بالصواريخ وقذائف المدفعية ويتكبد خسائر فادحة.

وشدد على  فشل الاحتلال، حتى لحظة إعداد هذا البيان، في السيطرة على أي من التلال الحاكمة التي يحاول التقدم إليها، ويكتفي بالوصول إلى بعض المنازل على أطراف بعض القرى الحدودية بهدف أخذ الصور وتنظيم زيارات إعلامية.

وقال إن جيش الاحتلال يتخذ من منازل المستوطنين في بعض مستوطنات شمال فلسطين المحتلة مراكز تجمع لضباطه وجنوده وكذلك تتواجد قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء إستيطانية في المدن المحتلة الكبرى كحيفا وطبريا وعكا وغيرها، هذه المنازل والقواعد العسكرية هي أهداف للقوة الصاروخية والجوية في حزب الله، محذرًا المستوطنين من التواجد قرب هذه التجمعات العسكرية حفاظًا على حياتهم وحتى إشعار آخر.

وأكدت على أن "المقاومة الإسلامية على عهدها ووعدها لشهيدها سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله  بأن مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ستبقى خالية من المستوطنين حتى وقف الحرب على غزة ولبنان."