شبكة قدس الإخبارية

مجزرة المواصي ترفع حصيلة ضحايا الإبادة المجهولين

مجزرة المواصي ترفع حصيلة ضحايا الإبادة المجهولين

غزة - قدس الإخبارية: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن الاحتلال "ارتكب ثلاث مجازر خلال 24 ساعة، أدت لارتقاء 32 شهيدا".

وقالت الوزارة في تصريح صحفي،  اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي "ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 32 شهيداً و 100 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال "ارتكب مجزرة مروّعة بقصف خيام للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس فجر اليوم، حيث وصل منها إلى المستشفيات 19 شهيداً (ممن عرفت بياناتهم)، وأكثر من 60 مصاباً بينها حالات خطيرة".

ونوهت إلى أنه "لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وتحت الرمال، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم وانتشالهم، ولم يصلوا إلى المستشفيات حتى الآن".

وأفادت بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفا و عشرين شهيدا، و 94 ألفا و 925 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر الماضي.

بدورها، قال المكتب الإعلامي الحكومي ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة مروّعة بقصف خيام للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس خلفت هذه المجزرة أكثر من 40 شهيداً و60 جريحاً وعشرات المفقودين. 

والطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة المروعة بالتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.

وتأتي هذه المجزرة في اليوم 340 لاستمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يحاول عبثاً تضليل الرأي العام من خلال نشر الأكاذيب والبيانات الزائفة والروايات الملفقة التي يروّج لها، وهي محاولة فاشلة منه لتبرير المذبحة الفظيعة التي استهدف خلالها خيام النازحين.

وأشار إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" يمارس سياسة التضليل بشكل متكرر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، وذلك في محاولة منه للتغطية على فشله وعلى جرائمه التي يرتكبها بحق المدنيين والنازحين وخاصة بين صفوف الأطفال والنساء.

ودعى وسائل الإعلام المختلفة والزملاء الإعلاميين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر الشديدين، والانتباه جيداً خلال عملية إعداد ومعالجة الأخبار والتقارير الصحفية والإعلامية حول مثل هذه المجازر، وعدم الانسياق والانجرار خلف أكاذيب الاحتلال وعدم النظر إلى روايته الكاذبة التي يريد من ورائها استخدام وسائل الإعلام للتغطية على جرائمه الوحشية بحق المدنيين والنازحين، وندعوهم إلى التركيز على حجم المذبحة والجريمة المروعة التي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين.

وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المجزرة المروعة بحق المدنيين النازحين، ونُدين استخدام الاحتلال لأساليب التضليل الإعلامي ونشر الأخبار الزائفة والشائعات والأكاذيب في محاولة لحرف الأنظار عن جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني، كما ونُدين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.

وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء وضد خيام النازحين تحديداً.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، كما نطالبهم بملاحقة الاحتلال قانونياً لوقف هذه المهزلة التاريخية الإنسانية.