شبكة قدس الإخبارية

في اليوم 312.. القسام تضرب تل أبيب لأول مرة منذ أيار

thumbs_b_c_b712d509c5f039e663cbe17939dd5e5f

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أعلنت كتائب القسام، اليوم الثلاثاء، قصف مدينة "تل أبيب" وضواحيها، بصاروخين من طراز "M90" ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

وقالت القسام في بيان مقتضب لها، إنها قصفت تل أبيب ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق صاروخين من غزة صوب تل أبيب بدون تفعيل صافرات الإنذار.

وسمع دويّ انفجارات في تل أبيب مساء اليوم، قبيل إعلان القسام عن استهداف تل أبيب.

ويأتي استهداف القسام، للمرة الأولى منذ أيار/ مايو الماضي؛ فيما أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق صاروخين من غزة صوب تل أبيب، بدون تفعيل صافرات الإنذار، مشيرا إلى أن أحدهما سقط في البحر، فيما زعم أن الصاروخ الآخر، لم يجتَز قطاع غزة.

وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق، إن  قصف القسام تل أبيب بالتزامن مع اقتحام المستوطنين والصلاة في الأقصى؛ رسالة سياسية كبيرة تدلل على فشل محاولة سحق المقاومة وتفريغ طوفان الأقصى من مضمونه طوال شهور الحرب. 

وأضاف إن القصف اليوم، إحباط معنوي وأمني لدى الاحتلال أن اقتحام الأقصى ما زال يرتبط بقصف تل أبيب.

فيما قال الخبير العسكري حاتم الفلاحي، إن منظومات الاحتلال الجوية والعسكرية والاستخباراتية فشلت فشلاً ذريعاً بصواريخ القسام التي أطلقت من قطاع غزة ووصلت تل أبيب، دون أن تتمكن من معرفة توقيت الإطلاق أو التصدي لها.

وقال المحلل السياسي نهاد أبو غوش إن صواريخ اليوم في عمق تل أبيب تقول أن الاحتلال فشل في جميع أهدافه بالحرب ولم يحقق منها شيئاً سوى قتل المدنيين من الأطفال والنساء.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجماته البرية والجوية والبحرية على قطاع غزة، في وقت كثف من نسف المربعات السكنية واستهداف المناطق المأهولة ومراكز الإيواء في محافظة خانيونس، وذلك مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ312.

وتتزامن هذه التطورات، مع معارك ضارية في خانيونس ورفح بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما دارت اشتباكات مسلحة في عدة محاور تصديا للقوات المتوغلة.