قلقيلية - قدس الإخبارية: أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية قتل مستوطن وقعت في الثاني والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي.
وأوضح القسام، أن الشهيدين القساميين جمال أبو هنية وعلي أبو بكر اللذين اغتالهما الاحتلال أمس قرب طولكرم، نفذا عملية قتل المستوطن "أمنون مختار" من سكان مدينة "بيتح تكفا" بعد إطلاق النار على مركبته وسط قلقيلية.
ونعت القسام، الشهيد القسامي هيثم نور البليدي، والشهداء القساميين جمال إبراهيم أبو هنية، وعلي خليل أبو بكر، وأحمد إبراهيم محاجنة، الذي ارتقوا جراء عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال على مركبة يستقلونها في طولكرم برفقة الشهيد القائد في سرايا القدس عبد الجبار فهد صباغ.
وأكدت كتائب القسام أن هروب جنود جيش الاحتلال من ميادين المواجهة المباشرة، ولجوء قيادة الجيش لتكثيف القصف الجوي والاغتيالات للمقاومين بالضفة ستكون نتائجه وبالًا على المحتل، ولن تزيد مقاومتنا ومجاهدينا إلا إصراراً وعزيمة على المزيد من الفعل المقاوم في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة المُحتلة.
وشددت الكتائب على أن ضربات مقاوميها ستشتد، وأعدادهم ستتضاعف ولن توقف طوفانهم لا الطائرات الحربية ولا مسيرات العدو.
وكانت قوات الاحتلال اغتالت صباح أمس السبت 5 مقاومين بقصف مركبتهم على الطريق بين عتيل وزيتا، قبل أن تغتال مرة أخرى أربعة شبان مقاومين، جراء قصف ثان لقوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفهم في الطريق الواصل بين بلدة بلعا وضاحية اكتابا شرقي طولكرم؛ ليرتفع عدد الشهداء خلال اليوم إلى 9.
والشهداء التسعة هم: هيثم نور الدين بلبيدي، جمال إبراهيم أبو هنية، علي خليل أبو بكر، عبد الجبار الصباغ، أحمد إبراهيم محاجنة، مؤمن كمال قرعاوي، مؤمن مشارقة، ثائر حميدي، يزن صامد أبو دغيش.