بيروت - قدس الإخبارية: قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وسمع دوي الانفجار في أنحاء بيروت، فيما قالت مصدر في حزب الله اللبناني إن الاحتلال فشل في اغتيال أحد قياديي الحزب.
وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" إن الغارة الإسرائيلية استهدفت بـ3 صواريخ مبنى الربيع في محيط مجلس شورى حزب الله في الضاحية الجنوبية، مما أدى لانهياره.
وأسفرت الغارة عن ارتقاء 3 شهداء و25 جريحاً؛ جرّاء قصف الاحتلال البناية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وسقطت صواريخ عدة سقطت على المبنى المستهدف، مؤكدا أن قوى الأمن اللبنانية فرضت طوقا أمنيا حول موقع الغارة الإسرائيلية.
ونقلت رويترز عن 3 مصادر أمنية إن "الضربة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت فؤاد شكر رئيس غرفة العمليات بحزب الله ومصيره لا يزال مجهولا".
ويزعم الاحتلال أن هدف الهجوم على بيروت هو فؤاد شكر عضو المجلس العسكري الأعلى لحزب الله والمستشار مقرّب من حسن نصر الله، ومسؤول مشروع تدقيق الصواريخ للحزب، بينما تقول القناة ١٢ العبرية إن "إسرائيل" لا تؤكد حتى اللحظة "نجاح" الاغتيال.
من جهتها، قالت وكالة تسنيم الإيرانية إن "الهجوم الصهيوني بضاحية بيروت فشل ولم يؤد إلى استشهاد فؤاد شكر".
وأظهرت مشاهدتصاعد ألسنة الدخان بعد انفجار هز منطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
كما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الهدف في بيروت هو فؤاد شكر المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التقى مع كبار قادة جيش الاحتلال في مكتبه، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى تحسبا لرد حزب الله.
وقالت مصادر عبرية إن رئيس وزراء الاحتلال يعود لمقر هيئة الأركان "الكرياه" في تل أبيب بعد مغادرته قبل قليل، في أعقاب الحديث عن فشل اغتيال شكر.
فيما نقل، موقع "والا" أنه بعد الغارة في بيروت، رفع الاحتلال درجة الجهوزية براً، جواً وبحراً خشية رد حزب الله.
وقالت هيئة البث العبرية إن القرار بشأن هدف هجوم الضاحية الجنوبية اتخذ يوم الأحد الماضي مع عودة نتنياهو من واشنطن، ولم يتم إبلاغ المجلس السياسي الأمني بالهجوم على بيروت.
نظراً للأوضاع الأمنية، أجل الاحتلال مراسم استبدال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" حتى إشعار آخر.