غزة - قدس الإخبارية: قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية أجرى سلسلة من الاتصالات مع الوسطاء وبعض الدول الإقليمية، في ضوء المجازر الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال في منطقتي مواصي خانيونس ومخيم الشاطئ بقطاع غزة".
وقال هنية، إن "الحركة تعاطت إيجابيا مع المقترح الأخير بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا".
وأشار إلى أن "الموقف الإسرائيلي الذي اتخذه نتنياهو أدى لوضع العراقيل التي تحول دون التوصل إلى اتفاق"، مطالبا الوسطاء في كل من مصر وقطر بالقيام بما يلزم مع الإدارة الأمريكية وغيرها لوقف المجازر.
وأدى قصف جوي طال خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، السبت، إلى استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وفق إحصائية أولية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
بدوره، أكد نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تتمكن من استهداف قائد أركان المقاومة محمد الضيف، بعد أنباء عن استهدافه.
وقال الحية في تصريحات له أمس السبت، في رسالة لرئيس وزراء الاحتلال: "خسئت وخبت.. محمد الضيف يسمعك الآن، ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة الفارغة من مضمونها".
وأضاف خليل الحية، أن نتنياهو كان يتمنى أن يعلن في هذا المؤتمر البائس نصرا مزيفا، وهو ادعى استهداف القيادي محمد الضيف والقيادي رافع سلامة، وقال إننا لا ندري مصيرهما في دلالة واضحة على فشل هذا الاستهداف الكاذب، وهذه محاولة من الجيش المجرم لتسويق جرائمه ضد شعبنا.
وشدد نائب حماس في قطاع غزة، على أن مزاعم الاحتلال ومزاعم نتنياهو هي مزاعم كاذبة، قائلا: نطمئن رغم الألم الذي يعتصرنا لعشرات الضحايا والشهداء، ونؤكد أن دماء القائد محمد الضيف ليست أغلى من دماء أصغر طفل فلسطيني.
وأكد أن الادعاء باستهداف قيادات هنا وهناك هو تبرير سخيف لقتل النساء والأطفال، وكل فلسطيني إن كان في غزة أو الضفة أو أي مكان.