فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الكونغرس، عن حزمة أسلحة جديدة مخصصة لجيش الاحتلال بقيمة مليار دولار.
وتأتي هذه الدفعة من الأسلحة، بعد أسبوع من تهديد واشنطن بحجب بعض الأسلحة عن الاحتلال الإسرائيلي بسبب "مخاوف" من هجوم على رفح.
ووفقا لما تناقلته وسائل إعلام، قال مسؤول أميركي إن إدارة بايدن أخطرت الكونغرس، يوم أمس الثلاثاء، بشكل غير رسمي بشأن حزمة الأسلحة التي تحتاج إلى مصادقة.
وأفاد أحد المساعدين في الكونغرس أن الأسلحة التي جرى شراؤها من صانعي أسلحة أميركيين تبلغ قيمتها نحو مليار دولار، حيث تعتبر حزمة الأسلحة هذه جزء من مساعدة عسكرية بقيمة 95 مليار دولار، وافق عليها الكونغرس مؤخرا لدعم أوكرانيا والاحتلال الإسرائيلي وتايوان.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن الحزمة الجديدة للأسلحة، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن تشمل ذخيرة دبابات بقيمة 700 مليون دولار ومركبات تكتيكية بقيمة 500 مليون دولار.
ومنذ السابع من أكتوبر؛ أشارت إدارة بايدن مرتين إلى احتياجات طارئة لتجنب مراجعة الكونغرس لعمليات نقل الأسلحة.
ويشير مراقبون وتقارير إلى أن إدارة بايدن أرسلت تعزيزات منتظمة من الأسلحة غير المعلن عنها.
يذكر، أن إدارة بايدن أكدت الأسبوع الماضي أنها وللمرة الأولى أوقفت شحنة أسلحة للاحتلال الإسرائيلي تحتوي على قنابل زنة ألفي رطل، خوفا من استخدامها بطريقة تشكل خطرا على المدنيين في رفح، وعادت وأرسلت شحنة جديدة من المساعدات العسكرية.