فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: صعد طلبة الجامعات الأمريكية في الأسابيع الأخيرة، من احتجاجاتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي ودعما لفلسطين، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة التي يشن جيش الاحتلال عليها حربا دامية ومدمرة منذ 201 يوم.
وطالبت الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية كذلك، بوقف التسليح الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي فيما واصل طلاب مؤيدون للفلسطينيين اعتصامهم في المزيد من الجامعات رغم الاعتقالات الجماعية في مظاهرات داعمة لفلسطين في عدد من الجامعات.
ونصب طلاب جامعة كاليفورنيا في بيركلي، خياما للتضامن مع المتظاهرين في الجامعات الأخرى.، وفي كاليفورنيا أغلقت السلطات حرم جامعة كال بولي هومبولت، بعد أن احتج متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين داخل الحرم الجامعي.
وفي حرم جامعة مينيسوتا في سانت بول، أزالت الشرطة أحد المخيمات بعد أن طلبت منها إدارة الجامعة التحرك، مشيرة إلى انتهاكات سياسة الجامعة وقانون التعدي على ممتلكات الغير.
كما واصل الطلاب اعتصامهم في حرم جامعة كولومبيا في نيويورك، لليوم السابع على التوالي، في ظل ضغوط تمارسها إدارة الجامعة ومستويات سياسية عدة لإنهاء الاعتصام، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة الأميركية أنه جرى اعتقال 133 من المحتجين على حرب غزة في حرم الجامعة.
وتأتي الاحتجاجات الجديدة في أعقاب اعتقال أكثر من 120 محتجا في حرم جامعة نيويورك الاثنين، وقالت الشرطة إن إدارة الجامعة طلبت المساعدة، وإن المحتجين لم يتركوا أماكنهم بحلول الموعد النهائي الذي حددته الجامعة.
وأثار المدافعون عن الحقوق المدنية، بمن فيهم اتحاد الحريات المدنية الأميركي، مخاوف تتعلق بحرية التعبير إزاء الاعتقالات.
كما اعتقلت شرطة نيويورك مجموعة من المتظاهرين بعد تجمعهم خارج منزل زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر مطالبين بوقف تزويد جيش الاحتلال بالسلاح، وهتف المتظاهرون بـ "أوقفوا الإبادة".
وفي السياق أكد نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث عمّا وصفه بالهتافات الدنيئة المتداولة خلال عطلة نهاية الأسبوع في المظاهرات الطلابية في الجامعات الأميركية، مشيرا إلى أن بايدن دعا إلى مواجهة تفشي الخطاب المعادي للسامية بشكل مثير للقلق واعتبر الصمت تواطؤا.
