شبكة قدس الإخبارية

فصائل فلسطينية تبارك الردّ الإيراني: طوفان الأقصى نقطة تحول

فصائل فلسطينية تبارك الردّ الإيراني: طوفان الأقصى نقطة تحول

غزة - قدس الإخبارية: رحبت فصائل المقاومة الفلسطينية بالهجوم الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي،  بإطلاق الصواريخ الموجهة والأرض الأرض ومئات الطائرات المسيرة ردًا على قصف الاحتلال الإسرائيلي السفارة الإيرانية في دمشق.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العملية العسكرية الإيرانية ضد الاحتلال الإسرائيلي، حق طبيعي، ورد مستحق، على عدوان الاحتلال واغتياله قادة الحرس الثوري الإيراني.

وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إنّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "نعتبر العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل، حقاً طبيعياً ورداً مستحقاً على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عددٍ من قادة الحرس الثوري فيها".

وأضافت الحركة: "إننا وإذ نؤكّد على الحق الطبيعي للدول ولشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، لندعو أمّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة لمواصلة إسنادهم لطوفان الأقصى، ولحق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالرد العسكري الإيراني واستهداف مواقع عسكرية داخل كيان الاحتلال.

-وقال إن هذا الرد هو الرد الطبيعي على وجود الكيان المحتل، ويزداد ضرورة إزاء الجرائم والانتهاكات وعمليات الاغتيال التي يواصل الكيان ارتكابها في انتهاك صارخ لكل القيم والمعايير الإنسانية والقانونية.

وأدانت الجهاد الإسلامي كل الأصوات المنكرة التي خرجت تدافع عن الكيان المحتل، ولا سيما الدول التي جعلت من نفسها جدار حماية للدفاع عنه وإظهاره في مظهر المعتدى عليه في حرف فاضح لكل الحقائق والوقائع.

من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الضربات الإيرانية غير المسبوقة والأولى في تاريخها للاحتلال تُشكّل نقطة تّحوّل مهمة في معركة طوفان الأقصى ولمصلحة فصائل المقاومة.

وأضافت أن تداعيات هذه الضربة سيكون لها مفاعيلها الضاغطة على الاحتلال من أجل وقف حرب إبادته على قطاع غزة بعد قناعة الإدارة الأمريكية وحلفائها أن أي تصعيد في المنطقة سيجر المنطقة إلى حربٍ إقليمية لن تكون فيها قواعدها ومصالحها آمنة.

وأكدت أن الاحتلال لن يستطيع  الدفاع عن نفسه بعد تهاوي قوة ردعه إلى الأبد وسقوطه المذل أمام المقاومة في غزة وجبهات أخرى.

أما حركة المجاهدين الفلسطينية، فباركت الرد والهجوم الإيراني على الاحتلال، وقالت إنه جاء في سياق الرد الطبيعي على تماديه في غطرسته وجرائمه ضد قيادات عسكرية وديبلوماسية إيرانية.

وأكدت الحركة على أن الاحتلال  المدعوم من كل قوى الشر في العالم لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة و لا يرتدع إلا بالضرب على الرأس.

وشددت على أن طوفان الأقصى يشكل نقطة تحول في "تاريخ الأمة وفرصة هامة لانعتاق شعوبنا، وأساعة مواجهة شعوب أمتنا مع الكيان المجرم قادمة وندعو كل أحرار الأمة وقواها الحية لرص الصفوف والتوحد ضد عدوها الحقيقي."

من ناحيتها، قال لجان المقاومة في فلسطين إن الرد الإيراني دفاع عن النفس وحقا أصيلاً للجمهورية الإسلامية في إيران كفلته كافة القوانين والشرائع الدولية.

وأشارت إلى أن الرد الإيراني على الجريمة الصهيونية في دمشق يؤكد أننا بتنا نعيش واقع جديداً ولحظات تاريخية مجيدة رسختها معركة طوفان الاقصى مفادها أن الكيان الصهيوني النازي يدق مسمار نعشه الأخير بمطرقة غزة ومحور المقاومة وفي مقدمتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ودعت شعوب الأمة الى التوحد وحشد كل الطاقات والجهود من أجل الدفاع عن شرف الأمة ومقدراتها وتوجيه الضربات المباركة لهذا الكيان المجرم المتوحش الذي يرتكب كل الموبقات والجرائم والمجازر والمذابح وحرب إبادة جماعية ويعتدي على كل الأمة بالأسلحة ومشاركة ومباركة أمريكية وغربية .