فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: تعرضت شركة أبل لانتقادات من داعمي الاحتلال حول العالم بسبب آلية الاقتراح التلقائي في الكتابة، التي تقترح العلم الفلسطيني عند كتابة كلمة القدس بالإنكليزية (Juresalem).
وأثار هذا الأمر انزعاجاً في بعض الأوساط المؤيدة للاحتلال الذين سارع بعضهم لاتهام الشركة العملاقة بمعاداة السامية.
وأشارت المذيعة التلفزيونية البريطانية راشيل رايلي المعروفة بانحيازها للاحتلال والتي أثارت هذه الزوبعة في منشور على منصة إكس، إلى أن شركة أبل لم تقترح الأعلام الوطنية للعواصم الأخرى للبلدان عند كتابتها على الأجهزة التي تنتجها الشركة، معتبرةً أنه يمكن اعتبار هذا الأمر "شكلاً من أشكال معاداة السامية".
وقالت شركة أبل في تصريحات صحفية أنها على علم "بالخلل البرمجي" الذي حصل بعد آخر تحديثات لبرامج الكتابة على هواتفها وأنه "لم يكن مقصوداً" وأنها ستعالج المشكلة قريباً دون أن تحدد تاريخاً لذلك، وإن كان من المتوقع أن يتم ذلك قريباً من خلال تحديث بسيط لنظام (iOS 17)
وقالت شركة أبل لبي بي سي إن التغيير، الذي أعقب تحديثاً جديداً لبرنامج الكتابة على أجهزتها، "لم يكن مقصوداً"، مضيفة أنها ستعالج المشكلة في تحديث البرنامج المستقبلي، لكن من غير المعروف متى سيتم ذلك.
ومطلع الشهر الحالي، وقّع قرابة 300 موظف حالي وسابق في شركة أبل على خطاب مفتوح يتهمون فيه الشركة بفصل عدد من العاملين جوراً أو إحالتهم للتأديب، بسبب آرائهم المؤيدة لفلسطين، وارتداء قطع ملابس مؤيدة لها، وفقاً لموقع ميدل ايست ايو البريطاني.
الخطاب الذي تلقى 299 توقيعاً يقول إن الرؤساء أخبروا موظفيهم بأن أي شخص يعبر عن دعمه لفلسطين في شكل "كوفيات أو دبابيس أو أساور أو ملابس" فهو "ينتهك سلوك العمل" ويخلق "بيئة مؤذية".
كما جاء في الخطاب الذي نشرته مجلة Wired، يوم الثلاثاء 2 أبريل/نيسان: "موظفون يتعرضون لفصل جائر بسبب تعبيرهم المحدود عن التضامن، بينما تتجاهل قيادتنا الألم والمعاناة التي يواجهها زملاؤنا وعائلاتهم في غزة".