شبكة قدس الإخبارية

شهيد في عملية طعن بالنقب واعتقال منفذ عملية الأغوار

شهيد في عملية طعن بالنقب واعتقال منفذ عملية الأغوار

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أصيب مستوطنان، أحدهما ضابط بجيش الاحتلال بجروح وصفت بالمتوسطة، صباح اليوم الأحد، عقب تنفيذ عملية طعن في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع في النقب المحتل عام 1948، واستشهد على إثرها المنفذ.

ونفّذ شاب فلسطيني من مدينة رهط بالنقب المحتل عملية طعن أصيب على إثرها مستوطنين.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب مصابا، ليعلن لاحقا عن استشهاده إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال، وتركه دون تقديم الإسعاف.

وانتشرت قوات الاحتلال في المكان بشكل مكثف، فيما أعلنت لاحقا أن الشاب منفذ العملية من مدينة رهط.

اعتقال منفذ عملية الأغوار

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، حملة دهم وتفتيش واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اندلاع مواجهات واشتباكات في عدد من المناطق خلال التصدي للقوات المقتحمة التي استهدفت كذلك بعبوات ناسفة محلية الصنع.

وتركزت الاقتحامات في مختلف محافظات الضفة، وخاصة في المخيمات، حيث داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل، وفتشتها وعاثت بها خرابا، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية، وذلك بعد احتجازهم لساعات.

ففي أريحا؛ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد إجراءاتها العسكرية على الحواجز المقامة على مداخلها بما فيها بلدة العوجا، لليوم الرابع على التوالي في حصار مشدد فرض على المدينة وبلدة العوجا.

ويأتي حصار مدينة أريحا عقب عملية إطلاق النار البطولية يوم الخميس الماضي، حيث أصيب ثلاثة مستوطنين بينهم إصابة خطيرة، بعملية إطلاق نار قرب العوجا شمال مدينة أريحا في الأغوار الفلسطينية، وانسحب المنفذون بسلام.

وزعمت قوات الاحتلال باعتقال منفذ عملية الأغوار صباح اليوم، وهو محمد محمود محمد السعدي من مدينة جنين، وذلك بعد إغلاق شامل على مدينة أريحا وبلدة العوجا ومطارده لمدة  4 أيام على التوالي.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس من عدة محاور، وسط إطلاق نار وانتشار واسع، وأعمال تجريف في شارع السوق ودهم عدد من المنازل وتفتيشها والتخريب في محتوياتها، فيما اقتحمت آليات الاحتلال محيط البلدة القديمة.

ونشرت قوات الاحتلال عددا من القناصة فوق أسطح المنازل، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة في عدة مناطق بالمخيم خلال التصدي للقوات المقتحمة التي تم استهدافها بعبوات ناسفة.

واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الغربية من بلدة بيتا جنوب نابلس، ونصبت حاجز طيار بالمنطقة وفتشت مركبات الفلسطينيين.

وفي جنين، اندلعت  مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية الجلمة شمال جنين، عقب اقتحامها بعدد من الآليات العسكرية.

وأطلقت جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام ما أدى لإصابة عدد من الأهالي بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون غرب جنين، واعتقلت الشاب محمد  تحسين أبو عبيد، عقب دهم تفتيش منزل ذويه والتخريب فيه.

واستهدف مقاومون قوات الاحتلال  بصليات من الرصاص خلال اقتحامها بلدة اليامون، واندلع على إثرها مواجهات واشتباكات مسلحة، كما شهد مدخل بلدة السيلة الحارثية بجنين إطلاق نار كثيف تجاه قوات الاحتلال.

وفي قلقيلية، اندلع اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها مدينة قلقيلية من عدة محاور.

واقتحمت قوات الاحتلال منطقة صوفين وحي كفر سابا ومحيط جامعة القدس المفتوحة وكراج ملوح بمدينة قلقيلة، كما تمركزت آليات الاحتلال في شارع الواد بالمدينة.

واحتجزت قوات الاحتلال عددا من الشبان خلال اقتحامها  لمدينة قلقيلية، ووثقت كاميرات مراقبة اعتداء جنود الاحتلال على أحد الشبان وتصويره.

وفي بيت لحم، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، بعد اقتحام قوات الاحتلال لقرية مراح رباح جنوب بيت لحم، وإطلاق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام باتجاه منازل الفلسطينيين.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية المعصرة جنوب بيت لحم، وداهمت منزل شقيقة الأسير المحرر علي بريجية وعبثت بمحتوياته، دون أن تعتقل أحدا.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير، واندلعت مواجهات مع الشبان أطلق خلالها جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت ما تسبب بعشرات حالات الاختناق بصفوف الفلسطينيين.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال سبعة شبان في العشرينيات من أعمارهم من بيوتهم في القدس والداخل وذلك على خلفية تجدد هتافات التضامن مع غزة داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك.