غزة - قدس الإخبارية: دخلت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة يومها الـ 156، مع استمرار المجازر الإسرائيلية وقصف المدنيين والمباني السكنية والصحية والتعليمية والبنى التحتية، وممارسة حرب تجويع ونزوح.
وواصل الطيران الحربي للاحتلال غاراته الليلية على دير البلح والنصيرات وسط القطاع وعلى بيت لاهيا شمالا وعلى جنوب خان يونس جنوبا.
وأفادت مصادر صحفية باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف استهدف منزلا لعائلة أبو ناصر في مشروع بيت لاهيا.
واندلعت النيران في منطقة قريبة من سوق النصيرات وسط قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي.
واستهدف قصف ناري كثيف مناطق المطاحن والزوايدة وجحر الديك شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمنطقة الفخاري جنوب خان يونس.
وارتفع عدد الشهداء جراء قصف منزل عائلة النويري غرب مخيم النصيرات إلى 10، كما استُشهد شخصان في شارع الرشيد.
وقد انتشلت فرق الدفاع المدني جثث عدد من الشهداء - بينهم 3 أطفال- من منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات الذي تعرض لسلسلة غارات استهدفت مربعا سكنيا وسوّته بالأرض.
كما استشهد 8 فلسطينيين من عائلة واحدة بقصف استهدف منزل عائلة كالي في دوار أبو علبة غرب مدينة غزة، ولا تزال جثامين الشهداء تحت أنقاض المنزل المدمر بعد عجز الدفاع المدني عن انتشالهم بسبب عدم توفر المعدات اللازمة.
وأدى عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و 960 شهيدا، وإصابة 72 ألفا و 524 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 في المئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.