غزة - قدس الإخبارية: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن الاحتلال الاسرائيلي "ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء، و 143 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأفادت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء: بارتفاع "حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 27585 شهيدا و 66978 إصابة منذ السابع من تشرين أول/اكتوبر الماضي".
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من "الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم".
وبحسب الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة فإن الاحتلال يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي ويستهدف محيطه بشكل مركز.
وقال القدرة، إن الاحتلال يضع حياة 300 كادر طبي و 450 جريح و 10 آلاف نازح في دائرة الخطر المباشر.
وأشار القدرة، إلى ما يواجهه المجمع، من نقص حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية، ونقص حاد في مستلزمات وخيوط العمليات الجراحية.
ولفت إلى أن المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال 4 أيام نتيجة نقص الوقود، كما أن الاحتلال يعيق حركة سيارات الإسعاف,
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة، أن طواقم الإسعاف تخاطر بحياتها من أجل إنقاذ الجرحى، وأن الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي بلا طعام.
ونقلت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال تطلق النار بكثافة أمام البوابة الشمالية لمجمع ناصر الطبي في خانيونس
في الأثناء، أفادت مصادر صحفية، أن جيش الاحتلال استهدف مبنيين من مباني جامعة الأقصى في غزة، ومسجد بلال في مخيم خانيونس
وبحسب المصار، ارتقى 14 شهيداً في خانيونس منذ ساعات الصباح مع استمرار عدوان الاحتلال على المدينة، منهم 5 شهداء ارتقوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في حي البراق غربي المدينة، وشهيدة برصاص قناصة جيش الاحتلال في المواصي بخانيونس.
ولليوم الـ123 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.